استشاري صحة وجودة الأسماك: تطوير سلالات البلطي أهم خطوات زيادة الإنتاج
أحمد حمزة
قال الدكتور أحمد حمزة، استشارى صحة وجودة الأسماك، إن قطاع الأسماك يمر بتحديات كثيرة على مر السنين، سواء كانت فى جودة المياه أو التسويق أو ارتفاع التكلفة، لذا لا بد من أن يكون هناك دائماً خطوات استباقية لمواجهة أى تحديات طارئة أو متوقعة، كذلك لا بد من وجود ترابط بين مختلف قطاعات الأسماك للوصول إلى حل لأى مشكلة، موضحاً أن ما يحدث الآن من انتظار حدوث المشكلة ثم بعد ذلك التفكير فى حلها يؤثر بشكل سلبى على الصناعة ما ينعكس على المنتج والمستهلك.
حمزة: جلود الأسماك تستخدم كبديل لمرضى الحروق ولا بد من تعظيم القيمة الإنتاجية
وطالب «حمزة» بضرورة تطوير سلالات البلطى لإعطاء الفرصة لإنتاجية أكثر، وإذا كانت هناك صعوبات الآن فى تطويرها من الممكن أن يتم فتح باب الاستيراد لسلالات جديدة لها، لافتاً إلى أنه إذا وجدت سلالة معدل نموها كبير مع تقليل الكثافة سيفتح ذلك أسواقاً واستخدامات مختلفة لسمكة البلطى من خلال الاتجاه للتصنيع، وتعظيم القيمة الإنتاجية للاستزراع، موضحاً أن قشور الأسماك تدخل فى صناعة الإكسسوار، وجلودها تستخدم فى المنتجات الجلدية، كما أنها تستخدم كجلد صناعى لمرضى الحروق كتعويض للجلد البشرى، لذا من الضرورى الاتجاه إلى التصنيع بشكل كبير.
لا بد من وجود بدائل للتغذية
وأكد استشارى صحة وجودة الأسماك أنه لا بد من وجود بدائل للتغذية، التى تمثل من 60 إلى 70% من الإنتاج، حيث هناك طرق بديلة مثل البايوفلوك وغيرها تعمل على تقليل التكلفة والكثافة، مؤكداً أنه لا يمكن الاستغناء عن خامات الأعلاف الأساسية «الذرة والصويا» ولكن لا بد من وجود بدائل معها لتقليل الاستيراد والاستهلاك.
كما طالب بضرورة تطوير منظومة التسويق لقطاع الأسماك ووجود قنوات تصديرية مختلفة فى السوق الأفريقية والعربية للأسماك المبردة والمصنعة.