رئيس الوزراء: سيناء في القلب.. وإعمارها «عبور جديد»
رئيس مجلس الوزراء
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء جهود الدولة على مدار الـ9 سنوات الماضية لتنمية سيناء والتي تبذلها الدولة حاليًا وستبذلها الفترة المقبلة، موضحًا أنَّ هذه الجهود بمثابة عبور جديد بسيناء، موضحًا أنَّ العبور الأول كان عام 1973 بهدف تحرير الأرض، والعبور الجديد بغرض التنمية الشاملة، فسيناء بالنسبة للمصريين لها مكانة كبيرة وعزيزة بقلب كل مصري، وهي مفتاح موقع مصر العبقري في قلب العالم بقاراته وحضاراته وهي البقعة الوحيدة التي تجلى الله بها في المنطقة المقدسة بالطور.
وأضاف مدبولي، خلال كلمة ألقاها خلال فاعلية تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطط الدولة لتنمية وإعمار سيناء أنَّ مصر استعانت بأحدث برامج الذكاء الاصطناعي وهو ثورة في الذكاء الاصطناعي وعبارة عن ربوت محادثة بالتواصل من خلال الحاسب الآلي وهو يخزن بيانات كاملة للإجابة على كل الأسئلة بوضوح شديد.
وتابع أنَّ «إحدى إجابات الروبوت عن سيناء وسبب كونها صحراء، أنَّها على مر التاريخ كانت دون خطط تنموية متكاملة، لأنها كانت تعتبر المنطقة السياج المنيع لحماية مصر من أي غزو من ناحية الشرق ودائما في العقيدة المصرية المتوارثة أنها ساحة محتملة لإيقاف أي غزو، وهي متروكة كمنطقة بكر وخالية».
وأوضح أنَّ رؤية الدولة المصرية اختلفت بالنسبة لسيناء بعد حرب 1973 عندما تم تحرير الأرض بمعركة الأرض والسلام واستعادت الدولة الأرض، إذ فكرت الدولة لأول مرة في كيفية ربط سيناء بالكامل باعتبارها جزء لا يتجزأ مع مصر، وكانت أهم المشروعات التي حاولت الدولة على مدار الـ30 عامًا الماضية مرتكزة بمشروعين أولهما مشروع ميناء بورسعيد أو شرق التفريعة والمنطقة الصناعية المصاحبة له.
وأضاف مدبولي أنَّ المشروع الثاني هو مشروع الاستصلاح الزراعي القائم على ترعة السلام لمنطقة بئر العبد والزراعة هناك، مبينا أنَّ الدولة بدأت هذه المشروعات ولكنها لم تستكمل للعديد من الأسباب والمعوقات، وبالتالي واستمرت من التسعينات حتى عام 2014 هذه المشروعات مشروعات متعثرة ولم يتحقق الهدف المرجو منها.