مجلس التنسيق المصري السعودي.. أداة تعزيز العلاقات في مختلف المجالات
الرئيس السيسي والملك سلمان - أرشيفية
العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية متميزة، نظرا للمكانة والقدرات التي تتمتع بها البلدان، على الصعيدين العربي والإسلامي، وكذلك الدولي، يؤكد التاريخ الحديث أن القاهرة والرياض هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، كما أن عليهما عبء تحقيق التوافق العربي والوصول إلى الأهداف التي تتطلع إليها شعوب المنطقة.
تأسيس مجلس التنسيق السعودى - المصري
وتطورت هذه العلاقات إلى تعاون اقتصادى وشراكة استراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودى - المصرى والاتفاقات المتبادلة والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بين المؤسسات الحكومية، وفي نوفمبر 2015 أسس الرئيس عبد الفتاح السيسي و الملك سلمان بن عبد العزيز مجلس التنسيق المصري السعودي، وخلال اجتماع على هامش أعمال القمة العربية اللاتينية، وبحث العاهل السعودي والرئيس السيسي خلال جلسة موسعة حضرها وفدا البلدين سبل تعزيز التنسيق المشترك بين البلدان العربية ودول أمريكا اللاتينية والعلاقات الثنائية.
استمرار التشاور والتنسيق
وأكد الاجتماع على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق القائم بين مصر والمملكة بما يحقق مصلحة العالم العربي والإسلامي، مؤكدا وقوف السعودية إلى جانب مصر وحرصها على تعزيز التعاون معها في مختلف المجالات.وبحسب بيان رئاسة الجمهورية تولى المجلس الإشراف على تقديم المبادرات وإعداد الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية ومتابعة تنفيذها، ومن بينها استكمال التوافق المصري السعودي فيما يخص عملية إنشاء القوة العربية المشتركة، تمهيدا لإنهاء الإجراءات ذات الصلة مع الدول العربية الشقيقية الراغبة في المشاركة في هذه القوة.