بروفايل| الفريق أسامة عسكر.. "مفتاح الأزمات"
اختاره الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليكون قائدًا للقيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة لمكافحة الإرهاب، في قرار جمهوري عقب الحادث الإرهابي، الذي استهدف عدد من المقار الأمنية والعسكرية شمال سيناء.
ثقة منحها الرئيس السيسي لرجل "المهام الصعبة" و"مفتاح الأزمات" في القوات المسلحة، ليست الخطوة الأولى في تاريخ الفريق أسامة رشدي عسكر، الذي تمت ترقيته عقب القرار الجمهوري، اليوم، من رتبة لواء أركان حرب إلى فريق، حيث تم اختياره من قبل لتولي قيادة الجيش الثالث الميداني، خلفًا لوزير الدفاع الحالي الفريق أول صدقي صبحي.
تدرج رشدي في جميع الوظائف القيادية بسلاح المشاة، حتى وصل إلى وظيفة قائد فرقة، ثم رئيسًا لفرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة، ثم رئيس أركان الجيش الثالث الميداني، وهو حاصل على ماجستير العلوم العسكرية، وزمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وعلى مستوى الحالة الاجتماعية، فهو متزوج وله 3 أبناء، ومن مواليد محافظة الدقهلية 1957، الدفعة 70 حربية.
خلال توليه مهمة قيادة الجيش الثالث الميداني، واجه العديد من التحديات بحنكة واقتدار، ولم يقف أداؤه عند حد التعامل مع ما يطرأ من مخاطر ومستجدات، بخاصة أن الجيش الثالث مسؤول عن تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، ولكنه كان العين الحارسة لهذا الجزء الهام من الوطن، حيث توصل إلى معلومات عن اندساس عناصر مسلحة، للوقيعة بين الجيش الثالث وشعب السويس، بارتداء زي مشابه والنزول إلى الشارع بالسلاح الآلي.