سيدة من دمياط تحول قواقع البحر ومخلفات المنازل إلى هدايا وديكورات (صور)
كاميليا ابنة دمياط
«كاميليا»نموذج لسيدة دمياطية إيجابية يعبر عن تمكين المرأة في المجتمع حيث استغلت حسها الفني وخبرة دراستها في المجال الفني ووقت فراغها في عمل مفيد لها وللمجتمع بتحويل قواقع البحر ومخلفات المنازل إلى هدايا وديكورات.
عشق صناعة الأنتيكات
تقول كاميليا لـ«الوطن»: «منذ صغري وكنت أساعد والدي في عمل الأنتيكات من القواقع التي يجدها في شباك الصيد حيث أنه كان يعمل صياد ويعشق عمل الأنتيكات مستخدما غزل شبك الصيد والقواقع كبيرة الحجم التى يستخرجها من البحر مع الاسماك حتي استهواني أن أجلس معه لأتعلم منه لأن كل ما يخرج من البحر يعبر عن هويتنا كبلد ساحلية».
أضافت كاميليا: «بدأت أصنع بنفسي الهدايا التذكارية وأقدمها لأقاربنا ولضيوفنا من محافظات أخرى لتكون تذكار ذات طابع يعبر عنا كونه من الطبيعه وزاد شغفي لهذه الحرفة عندما تزوجت من صياد وأنجبت 3 بنات فكنت أصنع لهن الإكسسوارات من القواقع وكان يشجعني زوجي ويجمع لي القواقع وكان عندي حب للبحر وكل ما يخرج منه فبدأت أذهب إلى البحر أقتني أنواعا كثيرة من القواقع واستخدم بعض المخلفات البلاستيك لأصنع تحف وديكورات للمنزل».
تحولت هوايتي لمشروع بدعم المجلس القومي للمرأة
تابعت كاميليا «عندما سمعت عن وجود مشروع مدن صديقة للنساء بمدينتي عزبة البرج أقامته محافظ دمياط لدعم السيدات لم أتردد لحظة أن أذهب لأعرض موهبتي وبالفعل استقبلوني بالترحاب تبادلنا أنا وسيدات أخريات الخبرة تعلمت حرفا جديدة وعلمت أخريات موهبتي».
مبادرة رسائل بحر لصنع منتجات صديقة للبيئة
واستكملت كاميليا: «كان من حسن حظي إطلاق مبادرة رسائل بحر في المدينة الصديقة للنساء أثناء أنشطة المجلس القومي للمرأة لمواجهة أخطار التغيرات المناخية بعمل ورش عمل إعادة تدوير مخلفات البيئة وإنتاج وصناعة منتجات صديقة للبيئة وكانت تلك هي فرصتي وتحولت من ربة منزل لديها موهبة إلى مدربة ومنتجة وعضوة في مبادرة هامة وبدأنا نعمل ونتعلم ونطور من نفسنا وبالفعل أخرجنا منتجات لاقت استحسان وإعجاب الجميع»
منتجاتي عرضت وتم بيعها بمارينا الغردقة
بدأت مبادرة رسائل بحر تدعم وتنتشر بشكل كبير تحت رعاية المجلس القومي للمرأة ومحافظة دمياط وبالتعاون مع مشروع yalla valantier «يلا تطوع» التابع لجمعية كفالة اليتيم والتنمية الذي وفر فرصة عرض منتجات المبادرة بمارينا في الغردقة.