التهاب الجيوب الأنفية - تعبيرية
الجيوب الأنفية هي تلك الفراغات الموجودة داخل الأنف والرأس، والتهاب الجيوب الأنفية يعني تورُّم هذه الفراغات لمدة 3 أشهر أو أكثر برغم حصول المريض على العلاج، وفي هذه الحالة تكون الأنف مسدودة ويخرج المخاط بشكل غير معتاد، كما يعاني المريض من صعوبة في التنفس عن طريق الأنف؛ لذا نجيب في السطور التالية عن سؤال ما هي أبرز علامات الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية؟ ومتى يجب زيارة الطبيب؟ وما هي طرق الوقاية؟
ووفقًا لِما ذكره موقع «مايو كلينك» الطبي، فإنه إلى جانب تورُّم بطانة الجيوب الأنفية أو الفراغات الموجودة داخل الأنف والرأس، فـ التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يحدث نتيجة العدوى أو عن طريق النمو النسيجي في الجيوب الأنفية أو الزوائد اللحمية الأنفية، كما يمكن أن تؤثر هذه الحالة على البالغين والأطفال.
ولأن كثيرون قد يصابوا بـ التهاب الجيوب الأنفية دون معرفتهم، ما يجعلهم لا يذهبون إلى الطبيب المختص، وبالتالي لا يحصلون على العلاج المناسب، فيمكن الإشارة إلى أهم الأعراض التي تظهر على المريض في حال إصابته بالتهاب الجيوب الأنفية، وفقًا لِما ذكرته هيئة الدواء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأوضحه الدكتور أشرف رجب، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب قصر العيني خلال استضافته في برنامج «الحكيم في بيتك»، الذي يذاع على قناة «cbc»، وهي:
1- الصداع.
2- إفرازات سميكة من الأنف، عادة ما تكون صفراء إلى خضراء.
3- احتقان أو انسداد بالأنف.
4- ألم في الوجه.
5- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد تصل إلى 38 درجة.
6- انسداد في الأذن.
7- سعال.
8- صعوبة أو عدم القدرة على الشم.
9- رائحة الفم الكريهة.
وعلى الرغم من تشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن ومؤشراته مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد، إلا أن الالتهاب الحاد للجيوب الأنفية هو عدوى مؤقتة تصيب الجيوب الأنفية وترتبط في الغالب بإصابة المريض بـ نزلات البرد، كما أن الأعراض المصاحبة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن تستمر في الظهور على المريض 12 أسبوعًا على الأقل.
ولم تعد الحمى مؤشرًا أكيدًا على إصابة الجيوب الأنفية بالتهاب مزمن؛ إذ أنها تظهر عند الإصابة بالالتهاب الحاد، وفي بعض الأحيان قد يُصاب الشخص بنوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل تطور الحالة ووصولها إلى الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية.
ويجب على المريض الذهاب إلى طبيب مختص للحصول على العلاج المناسب في هذه الحالات:
- استمرار الأعراض لمدة أكثر من 10 أيام.
- الشعور بصداع شديد.
- الإصابة بالحمى.
- وجود إحمرار حول العينين.
- تورُّم الجبين.
- ازدواجية أو تغيرات أخرى بالرؤية.
- تيبس الرقبة.
وتزداد خطورة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية نتيجة بعض المضاعفات التي يتعرض لها المريض المصاب، وأبرزها مشكلات الإبصار في حال وصل التهاب الجيوب الأنفية إلى مقلة العين؛ إذ يسبب ذلك انخفاض الرؤية أو الإصابة بالعمى، ومن المضاعفات الأخرى أيضًا حالات العدوى؛ إذ قد يصاب من يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن بالتهاب الأغشية والسائل المحيطين بالمخ والحبل النخاعي «التهاب السحايا»، والتهاب في العظام أو عدوى جلدية خطيرة.
وهناك بعض الحيل والطرق التي يمكن اتباعها لتقليل فرص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، وهي:
- تجنب عدوى التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وذلك من خلال تجنب مخالطة الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو المصابين بعدوى أخرى، والاهتمام بغسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون، لا سيما قبل تناول الطعام.
- التحكم في أنواع الحساسية، وذلك من خلال المتابعة مع طبيب مختص، وأيضًا عدم التعرض للأتربة والدخان.
- الاستعانة بجهاز لترطيب الجو، وذلك في حال كان الجو جافًا أو وجود ارتفاع في درجات الحرارة.
وجدير بالذكر أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية كشفت عن تعرض البلاد لعاصفة ترابية شديدة؛ نتيجة نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة، وبحسب ما أشارت إليه آخر صور للأقمار الصناعية فإن المناطق التي تشهد حدوث عاصفة ترابية هي المناطق المكشوفة من القاهرة الكبرى، وجنوب الوجه البحري، فضلًا عن السواحل الشمالية الشرقية، ومدن القناة، ووسط سيناء، وجنوب سيناء، ومحافظة البحر الأحمر، وشمال الصعيد، وبعض المناطق من وسط وجنوب الصعيد؛ ولذلك طالبت وزارة الصحة والسكان، المواطنين من مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر والربو، بعدم الخروج للشارع وقت حدوث العاصفة.
تعليقات الفيسبوك