في ذكرى ميلاده.. كيف تأثر أحمد خالد توفيق بالموت وماذا فعل محبوه بعد وفاته؟
أحمد خالد توفيق
في مثل هذا اليوم منذ 61 عاما، 10 يونيو 1962، ولد الدكتور الراحل أحمد خالد توفيق في مدينة في طنطا، ويعد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب، والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي.
تأثر أحمد خالد توفيق بالموت
خلال رحلته الأدبية تأثر الراحل أحمد خالد توفيق بالموت، لدرجة أن قلبه توقف 4 مرات وعاد للحياة مرة أخرى، كما تناول العديد من العبارات في كتاباته التي دلت على تأثره بالموت، ومنها عبارة «وداعًا أيها الغريب كانت إقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة عسى أن تجد جنتك التي فتشت عنها كثيرًا، وداعًا أيها الغريب كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل، قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس، لحنًا سمعناه لثوان من الدغل، ثم هززنا رؤوسنا وقلنا أننا توهمناه، وداعًا أيها الغريب لكن كل شيء ينتهي».
وأيضا من العبارات التي دلت على تأثر الراحل أحمد توفيق بالموت: «أنا لا أخاف الموت، لكني أخاف أن أموت قبل أن أحيا» و«ما أهون الموت حينما يكون خبرًا في مجلة أو سطرًا فى حكم محكمة»، وكذلك «لا أريد أن أتلوى ألمًا لحظة الاحتضار.. أريد نهاية نظيفة كلحظة انقطاع الكهرباء» .
توقع الراحل أحمد خالد توفيق، قبل وفاته، مشهد جنازته ووصفه بالمشهد الجميل والمؤثر من خلال كتاباته، قائلا: «ستكون مشاهد جنازتي جميلة ومؤثرة لكني لن أراها للأسف برغم أنني سأحضرها بالتأكيد»، وهذا ما حدث بالفعل، إذ في يوم رحيل حزن الكثير من محبيه عليه من مختلف دول العالم، لدرجة أنه في ذكرى وفاته الأولى قام العديد من محبيه بوضع الرسائل التي تعبر عن الاشتياق إليه على قبره.
رسائل وضعها محبو الراحل أحمد خالد توفيق على قبره
رسائل مؤثرة تضمن كلمات عديدة، وضعها محبو الراحل أحمد خالد توفيق، على قبره، ومنها: «الأب الروحي للقلب والعقل معا، «رحلت جسدا وبقيت فكرا»، و«معلمي ورفيق حياتي، أخبر الجميع بقوة أثرك وفضلك الجميل في حياتي».