مباراة ملاكمة بين مارك زوكربيرج وإيلون ماسك.. وهذه حيلة الأخير للفوز
يبدو أن المنافسة الشديدة بين عملاقي التكنولوجيا إيلون ماسك، صاحب شركتي «تويتر» و«تيسلا»، ومارك زوكربيرج، رئيس شركة «ميتا»، في المجال التقني ستنتقل إلى منافسة بدنية داخل إحدى حلبات الملاكمة؛ إذ أعلن كل منهما خوض التحدي لمقابلة الآخر في مبارة ملاكمة ساخنة في مركز UFC Apex فى ولاية نيفادا.
بدأت قصة تقابل الملياردير الأمريكي وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك مع الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرج في مباراة ملاكمة بعد ما أعلن الأخير أنه يعمل على تأسيس شركة منافسة لـ«تويتر»، ما دعا إيلون ماسك، صاحب شركة «تويتر» في وقت سابق من هذا الشهر الرد على هذه التصريحات مقترحًا تقابلهما في مباراة نزال، موضحًا أنه مُستعد لذلك.
لم يَغفل «زوكربيرج» تغريدة واقتراح «ماسك»، بل تفاعل معها ناشرًا لقطة لها مُعلقًا «أرسل لى الموقع»، في إشارة منه لقبول التحدي واستعداده لخوض المباراة والنزال، كما أكد المتحدث باسم شركة «ميتا» أن رد «زوكربيرج» لم يكن من باب المزاح، وأن القصة تتحدث عن نفسها، أي أنه مستعد لمباراة فعلية داخل إحدى حلبات الملاكمة، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وبينما زاد حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي حول المباراة المرتقبة بين عملاقي التكنولوجيا وما إذا كانت حقيقية أم مباراة رمزية، حسم إيلون ماسك الجدل وحيرة متابعيه، مُعلقًا بكلمتي «فيجاس أوكتاجون»، في إشارة إلى خوض مباراة ملاكمة حقيقية في مركز UFC Apex فى ولاية نيفادا الأمريكية.
وسبق للرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» نشر عدة صور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خلال تدريبه على فنون الدفاع عن النفس، كما تحدث عن الأمر بشكل أكثر تفصيلًا خلال ظهور ببودكاست، كما أنه نافس خلال شهر مايو الماضي في أول بطولة «جوجيتسو» له، وتدرب مع فريق «يو إف سى».
وبينما يخصص «زوكربيرج» جزءًا من وقته لممارسة الرياضة وفنون الدفاع عن النفس، أوضح إيلون ماسك، صاحب الـ51 عامًا، أنه لا يمارس الرياضة إطلاقًا، وذلك من خلال نشر تغريده له عبر حسابه الرسمي على منصة التغريدات القصيرة «تويتر»، يوم الأربعاء الماضي، قال فيها: «لا أمارس الرياضة تقريبا، فيما عدا التقاط أطفالى ورميهم فى الهواء».
ووفقًا لِما أوضحه «ماسك» مؤخرًا في بودكاست، فإنه يُدرك تفوق «مارك» عليه في المجال الرياضي والقوة البدنية، وأنه لذلك سيستغل ثِقل وزنه في حصد الفوز.
تعليقات الفيسبوك