فريدة الزمر: أنا من الجيل الثانى ومحظوظة بالحقبة الثرية
فريدة الزمر
قالت الإعلامية القديرة فريدة الزمر إنها محظوظة للغاية للالتحاق بالتليفزيون المصرى باعتبارها واحدة من الجيل الثانى الذى بدأ العمل به فى سبعينات القرن الماضى، بعد تأسيسه بسنوات، حيث انطلقت إشارته الأولى فى 21 يوليو عام 1960، وكان حدثاً عظيماً، مضيفة: «أنا بحب التليفزيون، خصوصاً عندما تكون رسالته الحقيقية رفعة الوطن».
وأشارت «الزمر» إلى أن بداية عملها فى التليفزيون كانت عام 1972 من خلال برنامج الدولى مع سمير صبرى، واستمرت على مدار 30 عاماً فى تقديم البرامج سواء كانت منوعات أو سياسية أو غير ذلك «قدمّت برامج كثيرة جداً منها كلمة حق، اليوم المفتوح، أول من قدمت صباح الخير يا مصر مع انطلاقته الأولى، حفلات نجوم هذا الزمن الجميل».
وتابعت: «كنت أرى أن المذيعة يجب ألا تنحصر فى برامج بعينها، ويجب أن تجيد تقديم كل الأنماط وليس المنوعات فقط، أسوة بالممثل الذى يجيد إتقان أى دور فنى يُسند إليه، وذلك يعتمد على الثقافة والقراءة وكثير من الاطلاع».
وقالت: «الجيل الأول مع تأسيس التليفزيون كان مميزاً جداً على مستوى المذيعات منهن أمانى ناشد، وسلوى حجازى، ونجوى إبراهيم، وليلى رستم، ومن ثم الجيل الثانى الذى بدأت معه وكان من بينهن سلمى الشماع، وسهير شلبى، وجدنا أنفسنا أمام حقبة ثرية مليئة بالإبداع، من حيث ضيوف الشاشة وهم قامات عظيمة فى كل المجالات «الفنون والأدب والسياسة»، إلى جانب الإعداد الذى كان يضم خبرات وثقافات متنوعة».
مضيفة: «ما يحدث من تطوير حالياً هو للصالح العام، لا سيما أن الرسالة الأساسية للتليفزيون هى المساهمة فى بناء الوطن والعمل على رفعته».