محطات في حياة المغنية سينيد أوكونور.. توفيت بعد رحيل ابنها المراهق
المغنية سينيد أكونور
مازالت أصداء خبر وفاة المغنية سينيد أوكونور في أيرلندا، تسيطر على جمهورها ومحبيها الذين عبروا عن حزنهم لوفاتها ورحيلها بهذا الشكل المفاجئ في الساعات الماضية، حسب ما نقلت وسائل إعلام أجنبية، والتأكيد أن أجهزة الشرطة انتهت إلى أن الوفاة حدثت بشكل طبيعي دون وجود شبهة جنائية من أي نوع، وذلك عن عمر ناهز الـ 56 عامًا.
وأشارت التقارير الأجنبية إلى أن وفاة المغنية سينيد أوكونور جاءت بعد عام وبالتحديد 18 شهرًا من وفاة أحد أبناءها وهو المراهق شين البالغ من العمر 17 عامًا في شهر يناير من العام الماضي، ودعت أسرتها في بيان إلى ضرورة احترام خصوصية العائلة في هذا الوقت الصعب الذي تشعر فيه العائلة والأصدقاء بالحزن الشديد.
المغنية سينيد أكونور توفيت بشكل مفاجئ
اشتهرت المغنية سينيد أوكونور بمواقفها المثيرة للجدل دائمًا، منها ظهورها الدائم برأس خالية تماما من الشعر، ثم قرارها في عام 2018 ارتداءها الحجاب وإعلان إسلامها، وفي عام 2012 أعلنت عن تقاعدها والاكتفاء من الغناء بتأكيدها أنها تقدمت في العمر ولم يعد بإمكانها القيام بجولات غنائية.
مشوار المغنية سينيد أوكونور بدأ منذ نحو 40 عامًا
وبدأت مشوار المغنية سينيد أوكونور الفني بعد منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وحقق ألبومها الغنائي الأول الذي حمل اسم الأسد والكوبرا عام 1987 نجاحًا مدويًا، لتنطلق بمسيرة موسيقية ناجحة على مدار مشوارها الذي استمر نحو 40 عامًا وقيامها بكتابة كثير من أغنياتها وفقًا لرؤيتها، وترشحت لعدد من جوائز الجرامي.
ومنذ نحو عامين نشرت مذكراتها التي كشفت من خلالها عن جوانب كثيرة من حياتها بداية من طفولتها والمعاملة السيئة التي تلقتها من والدتها، ومعانتها مع هوس السرقة، والاضطرابات النفسية والعقلية التي لاحقتها مع اتساع رقعة شهرتها.