«الإفتاء» توضح سبب تسمية سورة الكهف بهذا الاسم
سورة الكهف
سورة الكهف من أعظم السور التي نزلت في القرأن الكريم، وقراءتها يوم الجمعة له فضل عظيم وأمر مستحب، وهو من السنن التي يستحب أن يقوم بها المسلم يوم الجمعة، فهي نور بين الجمعتين، كما أنها تحمي صاحبها من فتنة المسيح الدجال، كما ورد عن دار الإفتاء المصرية، ولكن لا يعلم الكثيرون سبب تسمية سورة الكهف بهذا الاسم، وهذا ما نرصده في السطور التالية.
سبب تسمية سورة الكهف بهذا الاسم
وقالت دار الإفتاء المصرية إن سبب تسمية سورة الكهف بهذا الاسم نسبة إلى الفتية المؤمنين الذين فروا إلى الكهف من ظلم ملكهم وتمسكوا بدينهم، وسورة الكهف تضم عددا من القصص التي تحمي من فتن الدنيا ويجب على الناس الاتعاظ بها، ومن هذه القصص، قصة صاحب الجنتين، قصة ذو القرنين، يأجوج ومأجوج، قصة سيدنا موسى مع الرجل الصالح.
وأشارت الإفتاء إلى أن سورة الكهف هي في الأصل سورة مكية، نزلت في مكة المكرمة، وحفظ أول 10 ايات من سورة الكهف تحفظ من فتنة المسيح الدجال، كما أن قرأة سورة الكهف يوم الجمعة نور بين الجمعتين، موضحةً أنها تعد السورة 68 من حيث ترتيب النزول على الرسول، وعدد آياتها 110 آيات.
وقت قراءة سورة الكهف
ولفتت الإفتاء إلى أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لها فضل عظيم، ومستحب قراءتها في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.