العريس الأزهري
خرج عن المألوف وهجر أساليب حفلات الزفاف المعهودة، إذ تجاهل الشيخ الأزهري رائد يحيى، إمام مسجد الفولي بالمنيا، إطلالة العريس التقليدية، الممثلة في «البدلة والكرافت أو البيبيون»، ليحضر زفافه مرتديًا الزي الأزهري (العمة والكاكاولا)، وسط إشادة واحتفاء الحضور بالإمام الشاب.
حالة واسعة من الجدل أثارها الشيخ رائد يحيى، إمام مسجد الفولي بالمنيا، بعدما خضع لجلسة تصوير رفقة عروسه، التي ظهرت بالنقاب الأبيض مع فستان حفل الزفاف، مع تاج لامع، أضاف رونقًا على إطلالتها، وعلى الفور بدأت الصور تُتداول بين مؤيدي الإطلالة والمشيدين بها، وبين السؤال عن تفاصيل الإطلالة ولماذا اختار الزي الأزهري.
تفاصيل جديدة كشفها الشيخ رائد يحيى، إمام مسجد الفولي بالمنيا، لـ«الوطن» عن حفل زفافه، مؤكدًا إنه سعى هو والعروس على تثبيت فكرة ورسالة بأن الزفاف ليس معناه البعد عن الاحتشام: «ظهرنا بملابسنا ومغيرتناش فكرة إنها ليلة العمر، وأنا منتمي لملابس الأزهر، ومكانش قصدي تريند ولا شهرة».
وتابع العريس الأزهري، في رده على الانتقادات: «إحنا عرفنا نفرح، وعملنا ليلة من الأناشيد والابتهالات الدينية، والتواشيح، وحجزنا قاعة لكن فصلنا السيدات عن الرجال لأنه فرح إسلامي».
وكشف العريس الأزهري عن مفاجأة في حفل زفافه، وهي إقامة مسابقة في الحفل من خلال عدة أسئلة توجه للمعازيم وسحب الجوائز وتقديمها لهم: «عملنا جو مختلف في الفرح، طبعًا قدمنا الأكل والشرب وهدايا، لكن كمان عملنا سحب على جوائز قيمة اثارت فرحة كبيرة»، متابعًا: «مش لازم بذخ ومصاريف كتير بالعكس فرحنا وفرحنا الموجودين معانا».
وكشف العريس عن أول حدث له عقب احتفاله بزواجه منذ 10 أيام، إذ حصل على تكريم من وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، بمدينة الإسكندرية في المدينة الشبابية، وذلك عقب اجتيازه دورة قادة المستقبل، تحت رعاية وزير الأوقاف: «ده أول حدث جيد بعد الزواج هو تكريمي اللي بعتز بيه جدًا».
وكان العريس كشف عن احتفال العروس بقاعة منفصلة، إذ شاركته الاحتفال من خلال شاشة عرض: «القاعة قسمناها اتنين، العروسة والسيدات في جزء، والعريس والرجال في جزء آخر، وعندنا ابتهالات وأناشيد دينية وفقرات طريفة، حضرتها العروسة من خلال شاشة عرض وهي مكانها».
تعليقات الفيسبوك