صور من طفولة عمرو دياب
يرتبط عامه الـ62، بعلاقة وثيقة بكلمات أغنيته الشهيرة «أنا مهما كبرت صغير»، التي عكست شبابه الدائم رغم كبر سنه، واحتفالًا بعيد ميلاده اليوم، نستعرض مجموعة من الصور النادرة للفنان عمرو دياب، منذ بدايته في أوائل الثمانينيات حتى الآن.
تحدث عمرو دياب عن بدايته وكيف كان منطويًا على نفسه وقلة أصدقائه من خارج الوسط المحيط به، لكنه في الوقت ذاته كان له صورا نادرة جمعته بعدد من الفنانين، منها صورته في الثمانينيات مع الفنانة ليلى علوي، إذ كانت ترتدي فيها فستانًا أبيضا بينما ارتدى الهضبة بدلة سوداء مع وشاح أبيض.
بين الصور النادرة لعمرو دياب، صورته مع الأستاذ فؤاد المهندس، وكانت الصورة تعكس اندماج «الهضبة» في الوسط الفني، والوصول إلى قلب أستاذ الكوميديا الراحل، وتعكس التناغم وقوة المعرفة بين نجم الجيل الصاعد -آنذاك- وأحد كبار الفن والمسرح إلى اليوم.
لم تتوقف صور عمرو دياب النادرة مع كبار الفنانين عند المهندس فقط، لكنه حرص على التقاط صورة تذكارية مع «وحش الشاشة» فريد شوقي، وكانت في إحدى الحفلات القديمة، حيث ارتدى فيها الهضبة، بدلة بيضاء مميزة، بينما كان فريد شوقي جالسًا أمامه ببدلته السوداء.
وفي عيد ميلاده ايضًا هناك مجموعة من الصور النادرة لعمرو دياب مع أسرته، نشرتها «الوطن» من قبل، تعكس مراحل من طفولته التي لم تتغير، ولقطات قديمة مع والديه، وفي حديث تليفزيوني سابق تحدث «الهضبة» عن ارتباطة بالأسرة، والأسرة المحافظة التي جعلته مرتبطًا بالبيت.
وقال: «أنا مليش صحاب غير اللي بشتغل معاهم، مقدرش أكون صحاب بره الوسط اللي بشتغل فيه ويمكن دي مشكلتي في الحياة العملية، مبعملش حاجة غير إني بشتغل، بيبقى عندي حالة الانبهار بالفن فقط، وده نابع من إني منطوي على نفسي شوية وخجول جدًا ومبخرجش كتير ومتردد شوية وبقعد في البيت كتير جدًا، خواف شوية».
وبالرغم من تخطيه سن الستين، ما يزال «الهضبة» يحتفظ بملامحه القديمة، بل لم تتغير كثيرًا حتى انطبقت عليه مقولته في إحدى أغانيه «انا مهما كبرت صغير».
تعليقات الفيسبوك