فلسطين ستنتصرتسابق مصر الزمن لإنقاذ الشعب العربى الفلسطينى فى غزة. يتواصل الرئيس عبدالفتاح السيسى مع رؤساء العالم لوقف الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة التى تهدم وتدمر وتقتل الأرواح ولا تفرق بين طفل وشيخ، بين عسكرى ومدنى. يعتقدون أنهم سيعوضون ما فعله الفلسطينيون يوم 7 أكتوبر، لكن لا شىء يعوض، فالصفعة سُمع صداها فى كل أنحاء الكرة الأرضية ومهما فعلت إسرائيل فإنها لن تعيد عجلة الزمن لتصحح ما فعله الأبطال. فليهدموا البيوت فهم لا يجيدون إلا الهدم والتدمير والقتل، لكن فلسطين ستنتصر. بدأ العالم يتحرك. ستعقد مصر مؤتمراً دولياً يحضره الرؤساء لوقف نزيف الدم، لكن وقف نزيف الدم لا يعنى وقف الحديث عن القضية الفلسطينية، بل سيكون بداية لحسم الأمر، لأن المقاومة لن تتوقف حتى لو لم تتحرك الضفة الغربية التى كان يجب أن تتحرك وتساند أهلها فى غزة، فالضفة الغربية بها منظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات المقاومة. لكن شجعان غزة دبروا أمرهم واستعدوا للمواجهة الحاسمة التى قد يكون موضع إسرائيل بعدها غير ما قبلها. فليستشهد الآلاف لكن فلسطين لن تموت، فلتدمر المبانى، لكن إرادة الشعب المقاوم لن تضعف. نرى على الشاشات بسطاء الناس الذين فقدوا أبناءهم لكنهم لم ينكسروا ولم يتخاذلوا.المظاهرات تتوالى فى مدن العالم الكبيرة وحتى فى أمريكا وأوروبا، الضغط على الحكومة الإسرائيلية فى الداخل يجعلها فى حالة توتر، عدم الحديث عن الأسرى الذين يزيد عددهم يثير الإسرائيليين. ماذا ستفعل إسرائيل فى مسألة الأسرى، هل تتركهم لمصيرهم؟ هل تتسبب قوتهم الغاشمة فى قتلهم؟ هل تقتحم غزة وتواجه 2٫5 مليون إنسان قادرين على حمل السلاح وضربهم بالحجارة؟لطالما صمدت غزة أمام الحملات والضربات الصهيونية على مدى عقود من الزمن، لكن إسرائيل لن تصمد ولا يمكنها أن تصمد، فلتأت أمريكا بقضها وقضيضها، وليأت أذيالها الأوروبيون وراء سيدتهم لكن فلسطين لن تنهزم ولن تركع.. جينات شعبها مشبعة بالمقاومة.. بالرفض للاحتلال والإذلال.مصر لن تترك فلسطين وفيها أشقاء لنا. مصر لن تترك أمنها القومى تحت رحمة أيا من كان. مصر تخطو خطوات مدروسة لإنقاذ الأشقاء وحماية أمنها القومى وحدودها وتعمل على حل جذرى للقضية الفلسطينية.