جون بايدن والرئيس الصيني
46 يومًا قضاها أهالي غزة تحت هجمات القصف الوحشية المتتالية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي لا تزال ويلاتها مستمرة حتى الآن، إلى جانب عقد عدد من الاجتماعات، من بينها لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أثار دهشة الجميع، لحظة نهوضه فجأة لمصافحة الرئيس الصيني شي جين بينج، جاء ذلك في إطار مشاركته في اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سان فرانسيسكو، منذ أيام قليلة، فما دلالة ذلك؟
ظهر الرئيس الأمريكي بايدن، أثناء مصافحة الرئيس الصيني، وأثار تصرفه المفاجئ دهشة الجميع، على رأسهم الحضور في القاعة، وارتسمت علامات التعجب على وجه الرئيس الصيني، الذي فوجئ بوجود الرئيس الأمريكي بايدن بالقرب منه ويصر على مصافحته.
أشارت لغة جسد «بايدن» في خطابه بحسب ما أشارت إليه رغدة السعيد خبيرة لغة الجسد والإتيكيت، موضحة: «تصرف بايدن غير مدروس بالمرة، ويشير إلى عدم تحكم بايدن في ردود فعله، فهو يفعل ما يطرأ على ذهنه، دون النظر إلى مدى صحة ذلك، وذلك راجع إلى كبر سنه، وربما يكون يعاني من الخرف الذي يضطره إلى فعل تلك الأمور»، بحسب حديثها لـ«الوطن».
تابعت «السعيد» أن الرئيس الأمريكي بعد هذا التصرف، يمكن القول إنه لديه مشاكل في التركيز، وربما يكون كان غير مدرك لما يفعله، وأن دق التعبير يمكن القول إنه «سرحان» غير مدرك ما يحدث حوله ومدى أهميته، وهذا يؤكد على كونه مجرد أداة تستخدمها أمريكا في إيصال رسائل معينة إلى الجميع، وظهر ذلك في الكثير من الخطابات التي ظهر بها مؤخرًا، وكأنه يدلي ما يرغبون به فقط.
وبالنظر إلى كل الفيديوهات، نجد أن الرئيس الأمريكي، يسعى في جميع خطاباته إلى تهدئة الرأي العام، كما أنه ليس هناك إشارة واضحة إلى كون أن الأوضاع في غزة ستنتهي، تشير إلى أن موقفهم واضح وليس هناك نية لتغييره على أي حال، فيكون الحل الأول والأخير بالنسبة لهم، في محاولة تسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط.
تعليقات الفيسبوك