القرآن الكريم
القرآن الكريم شفاء للصدور، هكذا وعد الله عز وجل في سورة «يس»: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ»، ففي آيات القرآن صيغ للدعاء، وتفسير للأحكام، وفضل عظيم لجلب الرزق ومنع الفقر والحسد وراحة للصدور.
ودومًا ما يبحث المسلمون عن فضل السور القرأنية وتفسيرها، وهو ما يوضحه علماء الدين، وشيوخ الأزهر ودار الإفتاء المصرية.
ويبحث الكثير من الأشخاص عن السور القرآنية والأدعية الدينية، التي من شأنها جلب الرزق ومنع الفقر، وهو ما أوضحه الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
وكان الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تحدث من قبل، في مقطع فيديو نشرته قناة «الناس»، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن بعنوان «سر قراءة سورة الواقعة.. أسرع طريقة لجلب الرزق وتفريج الهم».
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقائه عبر قناة الناس، إن لسورة الواقعة فضل كبير في جلب الرزق ومنع الفقر، قائلًا: «كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يداوم على قراءة سورة الواقعة في صلاة الفجر، وورد في فضلها أنّ من داوم على قراءتها بتدبر مُنع من الفقر والفاقة».
وأضاف الدكتور علي جمعة عن عبدالله بن مسعود «رضى الله عنه» عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا»، مشيرا إلى أنّ سورة الواقعة أحد الأسباب التي يبتعد بها الإنسان عن الفقر.
وأكد «جمعة» خلال حديثه، أن عبدالله بن مسعود «رضى الله عنه» أمر بناته بقراءة سورة الواقعة كل ليلة».
تعليقات الفيسبوك