18 سنة لم يستيقظ دقيقة واحدة.. حكاية الأمير النائم بعد عودة شائعة وفاته
الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال آل سعود
قصة عنوانها الأمل والتفاؤل، بطلها الأمير النائم، الذي لازم فراشه لأكثر من 18 عامًا، متمسكًا بحقه في الحياة، بعد إصابته بغيبوبة أعقبت حادثا ماساويا تعرض له، حين كان عمره 20 عامًا، ومن ذلك الحين لم يستيقظ دقيقة واحدة، مكتفيًا بتحريك أجزاء من جسده، فمن هو؟ ولماذا انتشرت شائعات وفاته مؤخرًا؟
معلومات عن الأمير النائم منذ 18 عامًا
«الأمير النائم» لقب حصل عليه الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، وهو نجل الأمير خالد بن طلال آل سعود، وعائلة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود، ولد يوم 13 ديسمبر لعام 1984، لم يعش من عمره سوى 20 عامًا، قبل أن يكتب له الحادث توقف مؤقت لحياته يوم 12 مارس 2005، الذي شهد دخوله غيبوبة عميقة، بحسب شبكة «cnn».
—
الوليد بن خالد المعروف باسم الأمير النائم، الذي انتشرت شائعات حول وفاته في الساعات الماضية، كان طالبًا في جامعة الملك سعود، وفي يوم الحادث التي توقفت عنده الحياة بالنسبة له، كان يقود سيارته الخاصة مسرعًا، لكن لسوء حظه ظهرت أمامه سيارة أخرى مسرعة ليصطدما ببعضهما، ويصاب بإصابات خطيرة ونزيف في المخ.
على الفور نقل الأمير الوليد إلى المستشفى، ليخضع لعملية جراحية عاجلة، لكن لم تؤت ثمارها ونتائجها المرجوة بالكامل، ليظل حبيسًا للفراش لسنوات تخطت 18 عامًا، تحت الأجهزة التي تراقب حالته وتساعده على البقاء على قيد الحياة.
استكمال رحلة العلاج بالمنزل
على مدار 16 عامًا، كان الأمير النائم مرافق دائم للمستشفى، قبل أن تقرر عائلته نقله إلى المنزل وتجهيز غرفة كاملة له من أجل رعابته والوجود بالقرب من العائلة، وبدأ في تلقي العلاج في المنزل، وظهر تحسن طفيف في حالته واستعادة نسبة بسيطة من وعيه، إذ قام بتحريك إصبعه وكأنه يسبح أو يشير إلى شيء ما.
يحظى بتعاطف كبير من الشعب السعودي والعالم العربي، لذلك تحرص الأميرة السعودية، ريما بنت طلال، على نشر مقاطع فيديو جديد للأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بـ«الأمير النائم» بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من 15 عامًا، إذ يظهر وكأنه نائم بالفعل دون وجود أي علامات وهن أو مرض.
وعلى الرغم من أن الأمير الوليد، ما يزال يعاني من إعاقات جسدية وعقلية، إلا أنه يواصل مسيرته في العلاج، ويأمل في أن يتعافى تمامًا يومًا ما، ولم تبال عائلته للشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص حالته الصحية أو وفاته، متمسكين بالأمل باستكمال رحلة العلاج.