صحيفة عبرية تكشف كذب إسرائيل بشأن قتل الأطفال والحوامل: نتنياهو مخادع
رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
فنّدت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية روايات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وبيّنت كذبه للحفاظ على دعم الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تفوق الفصائل الفلسطينية عليه في الحرب الدائرة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي عقب تنفيذ الفصائل لعملية طوفان الأقصى.
كذب بالجملة
أول رواية كذّبتها الصحيفة الإسرائيلية هي تنفيذ الفصائل جرائم مدنية ضد اليهود والعب من سكان إسرائيل ضد 1200 شخص منهم عجزة وأطفال وفتية ونساء، حيث نفت الصحيفة العثور على جثث الأطفال مقطوعة الرأس، وتطورت الرواية لتشير إلى العثور على جثث 8 أطفال محروقة بحسب القناة الرسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ولكن تبيّن بعد ذلك كذب الرواية التي تم إخبار وزير خارجية أمريكا، أنتوني بلينكين بها.
أطفال معلقين في حبال الغسيل
وذكر مراسل الصحيفة أنّ الجيش الإسرائيلي بدأ زيادة نسيج القصة عبر إضافة أنّ هناك أطفال تم تعليقها في حبال الغسيل بعد قتلهم، وهو ما ثبت عدم صدقه فيما بعد، في الوقت الذي كشفت بيانات مؤسسة التأمين الوطني عن القتلى والمعلومات التي تم جمعها من ساحة المذبحة، من القيادات في الكيبوتسات ومن رجال الشرطة، وأظهرت أنّه في 7 أكتوبر تم قتل طفلة واحدة هي ميلا كوهين، من كيبوتس بئيري، ووالدها إيهود، فيما قتل 5 أطفال آخرين في نفس اليوم من الصواريخ المطلقة وليس باستهداف محدد.
نفي حرق أطفال
وبالغ نتنياهو في الوصف للرئيس الأمريكي نتنياهو، حيث ذكر أنّ الفصائل أخذت عشرات الأطفال وكبّلتهم وأحرقتهم وأعدمتهم، مع انتشار أحاديث عن العثور على سيدة حامل مشقوقة البطن ومقطوع الحبل السري للطفل ومطعونة، فيما روت سارة، زوجة نتنياهو، وبعثت برسالة بشأنها إلى زوجة الرئيس الأمريكي جيل بايدن، قالت فيها إنّ «إحدى النساء اللواتي تم اختطافهن إلى القطاع حامل في الشهر التاسع، وإنّها وُلدت في أسر (حماس)» في الوقت الذي خرجت أسرة السيدة التي تبين أنّها من تايلاند لتنفي الأمر.
طفل في الفرن
وانتشرت رواية أخرى حول حرق طفل إسرائيلي على يد الفصائل الفلسطينية بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ولكن لم توجد لدى الشرطة أي شهادة عن جثة طفل تنطبق عليه هذه العلامات.