دعاء الفجر والقنوت عند الرسول الكريم.. أزهري يوضح
دعاء
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حريصا على الدعاء بعد ركعتي الفجر، فيقول: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها شملي، وتلم بها شعثي، وترد بها الفتن عني وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي، وتبيض بها وجهي وتلهمني بها رشدي وتعصمني بها من كل سوء.
وأضاف الأطرش في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: أن من دعاء الفجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: اللهم أعطني إيمانا صادقاً، ويقيناً ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء.
وتابع في دعاء الفجر: اللهم إني أنزل بك حاجتي، وإن ضعف رأيي وقلت حيلتي، وقصر عملي، وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا كافي الأمور، ويا شافي الصدور، كما تجير بين البحور، أن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور.
واستكمل في دعاء الفجر: اللهم اجعلنا هادين مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، حرباً لأعدائك، وسلماً لأوليائك، نحب بحبك من أطاعك من خلقك، ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك.
وأكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم السيدة عائشة الدعاء، فيقول صلى الله عليه وسلم: «عليك بالجوامع الكوامل، فقولي اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وأجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وأجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشداً، برحمتك يا أرحم الراحمين».
وتابع: يعلم السيدة فاطمة الزهراء فيقول صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة، ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي «يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله».