يحدث الآن.. اشتباكات عنيفة في خان يونس ونتنياهو يهدد باجتياح رفح
تطورات متسارعة في قطاع غزة
تشهد الأوضاع في قطاع غزة تطورات متسارعة حلال الساعات الماضية في ظل اشتباكات ملحمية بمنطقة خان يونس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن خطوة جديدة للهجوم على منطقة رفح الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 143 منذ السابع من أكتوبر الماضي إثر عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية.
اشتباكات ملحمية في عبسان الكبيرة شرق خانيونس
التفاصيل كشفت عنها منصات تابعة للفصائل الفلسطينية تشير إلى اشتباكات عنيفة في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، حيث تعمل الفصائل على استهداف آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي، فيما لجأ الأخير إلى القصف المدفعي المكثف للتعامل مع هجمات الفصائل.
ونشرت الفصائل الفلسطينية مقاطع مصورة لعمليات الالتحام مع قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت الفصائل مواقع لجيش الاحتلال بقذائف صاروخية قصيرة المدى، كما تم تفجير عبوة ناسفة بناقلة لجنود إسرائيليين، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين.
وكشف جيش الاحتلال عن مصير جثة جندي إسرائيلي جديد إذ أكد أنه قتل خلال هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من اكتوبر حيث لا تزال الجثة في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة المحتجزين الذين لا تزال رفاتهم في القطاع، إلى 31، والجندي هو الرقيب أوز دانيال، وكان عمره 19 عاما عندما.
خطوة جديدة من الاحتلال بشأن رفح الفلسطينية
في سياق متصل، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيشه قدم خطة لإجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال في قطاع غزة، في خطوة تأتي قبل هجوم إسرائيلي متوقع على مدينة رفح الفلسطينية التي تقل الآن أكثر من مليون ونصف فلسطيني وسط توقعات بكارثة إنسانية كبيرة.
ويأتي هذا في أعقاب تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي قال خلالها إن الهجوم على رفح قد يتأخر قليلاً إذا تم الانتهاء من صفقة تبادل أسرى ومحتجزين مع الفصائل الفلسطينية، إلا أنه أكد أن ما وصفه بـ«النصر الحقيقي» سيحدث عندما يتم تنفيذ الهجوم.
ويأتي حديث نتنياهو عن الهجوم على رفح الفلسطينية رغم كل الضغوط الدولية التي تمارس ضده لعدم المضي قدماً في هذا الهجوم.