60 عاما على وفاة استيفان روستي.. عاشق المسرح وشرير السينما
استيفان روستي في أحد أعماله
نجح الفنان استيفان روستي في تحقيق جماهيرية كبيرة وارتباط عشاق السينما به، بسبب طريقة أدائه للشخصيات التي يجسدها ووضع بصمته الخاصة بها التي لم يقدر أحد على تقليدها، وقدرته على تقديم أدوار الشر بشكل يحمل لمحات خاصة من الكوميديا ووضع إفيهات مازالت عالقة في الأذهان على مر الزمن واختلاف الأجيال أبرزها «نشنت يا فالح»، «إنت تضحك على زكي بشكها».
60 عامًا تمر على ذكرى وفاة استيفان روستي، إذ رحل عن الحياة في مثل هذا اليوم 12 مايو عام 1964 بعد رحلة طويلة من العمل بالفن بدأه بالمشاركة في الفرق المسرحية المنتشرة في عماد الدين وقتها مثل «عزيز عيد» و«نجيب الريحاني» و«رمسيس».
ومع عشرينيات القرن الماضي يتجه إلى السينما ويقوم بإخراج أول فيلم مصري صنع بأيد مصرية تمامًا وهو فيلم «ليلى» من إنتاج عزيزة عيد ومن بطولتها أيضًا عام 1927، ومع أول تجربة سينمائية للفنان نجيب الريحاني من خلال فيلم سلامة في خير عام 1937 كان استيفان حاضرًا معه، كما يظهر بصحبته في فيلم سي عمر 1941 وفيلم غزل البنات 1949.
أفضل 100 فيلم
وهذه الأفلام الثلاثة «سلامة في خير، سي عمر، غزل البنات» تم اختيارهم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996 بمهرجان القاهرة السينمائي.
آخر ظهور
شارك استيفان روستي في نحو 300 عمل مابين مسرح وسينما، وكان آخر فيلمين ظهر بهما وتم عرضهما بعد وفاته «آخر شقاوة» مع حسن يوسف ومحمد عوض وأحمد عوض، و«حكاية نص الليل» مع عماد حمدي وروحية خالد.