«مصر القومي»: ثورة 30 يونيو شاهدة على عزيمة الشعب المصري ووقوفه ضد التطرف
المستشار مايكل روفائيل بولس
أكد المستشار مايكل روفائيل بولس، نائب رئيس حزب مصر القومي، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة صيحة تعبيرعن أقوى الثوابت المصرية وأشدها رسوخا، وانتماء ملايين المصريين لبلادهم رافضين أي محاولات لطمس هويتهم الوطنية، مشيرا إلى أنها ستظل شاهدة على عزيمة الشعب المصري وإصراره على البقاء والصمود بعد إيقاف المصريون موجة التطرف والفرقة، التي كانت تكتسح المنطقة وتهدد مستقبل مصر ليكون له الكلمة الفصل في ذلك.
انتصار الشعب المصري لثورة 30 يونيو
وقال نائب رئيس حزب مصر القومي، في بيان له، إنّ جموع الشعب المصري رسم في ثورة 30 يونيو طريقا تنمويا نسير فيه حتى الآن، حمت الوطن من الوقوع في هوة الفوضى والتمزق والصراعات، مشيرا إلى أن مصر صمدت وحدها على مدار 11 عاما، وقدمت التضحيات الغالية من دماء أبنائها الأبطال للتصدي لحظر الإرهاب، الذي كاد أن ينال من عزيمة أمة صنعت التاريخ، لولا انحياز القوات المسلحة وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإرادة الملايين من المصريين التي اجتمعت فيها كل طوائف الشعب المصري للإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية، وإنقاذ مصر من دوامة الفوضى والعنف.
انقتاح مصر على العالم
وأضاف أنه بعد مرور 11 عاما على الثورة، نجحت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة بنائها، وتثبيت أركانها، وعادت للانفتاح على العالم وعودتها لأفريقيا حتى ترأست الاتحاد الأفريقي، وعادت لمكانتها العربية والدولية كقوة ذات ثقل استراتيجي مؤثر ولعل أحداث غزة خير دليل على ذلك، إذ تتصدر مصر الدفاع عنها وعن قضيتها في كافة المحافل الدولية فضلا عن أنها أكثر الدولة المتقدمة بمساعدات للشعب الشقيق.
كما استطاعت مصر ومازالت تواصل تحقيق النجاحات الكبيرة على مستوى مسيرة التنمية والعمران، وانطلقت على مدار 11 عاما في إعادة ترتيب «الوطن» من الداخل والخارج بالتفاف الشعب المصري حول قائده الوطني الشجاع.
ولفت «روفائيل» إلى أن ثورة 30 يونيو كانت نواة الانطلاق لتغيير مجرى التاريخ للدولة المصرية الحديثة وأعادت تشكيل مستقبل المنطقة، وقت انتصر الجيش المصري لإرادة الشعب ورد الكرامة الوطنية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي حمل على عاتقه عواقب هذا قرار الانحياز لصوت الشعب ببسالة وشجاعة، وانتقل بمصر من حالة اللا دولة والفوضى إلى الريادة من جديد باستعادة دورها الطبيعي في محيطها وذلك بعد ما فرضت صوتها واختيارها أمام العالم أجمع، لتظل ذكرى 30 يونيو مشهدا يدعو للفخر والتلاحم بين الجيش والشعب في وجه أي خطر يحاك ضد الدولة.