صيغة الصلاة على النبي لقضاء الحوائج.. «اللهم صلِ على محمد طب القلوب ودوائها»
الصلاة على النبي
الصلاة على النبي من أفضل الأعمال وأعظمها فضلًا عند الله، وقد أوصى بها الرسول في العديد من الأحاديث، وقال: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا"، وتُزيد الصلاة على النبي من حب المؤمن للنبي وتعزز ارتباطه به، كما أنها سبب في مغفرة الذنوب ورفع الدرجات، كذلك تُعد من أسباب استجابة الدعاء وتفريج الهموم والغموم.
فضل الصلاة على النبي
والصلاة على النبي تُضفي على المسلم بركة في حياته ورزقه، وتكون شفيعًا له يوم القيامة. فلتكن الصلاة على النبي جزءًا من حياة المسلم اليومية، وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي بشأن صيغة الصلاة على النبي لقضاء الحوائج: «ظهرت في الأمة الصيغ المتكاثرة للصلاة على سيد الدنيا والآخرة، صلى الله عليه وعلى عترته الطاهرة؛ كالصلاة العلوية، لعلي بن أبي طالب، وصلاة النور الذاتي للقطب السيد أبي الحسن الشاذلي، والصلوات القادرية للقطب السيد عبد القادر الجيلاني، والصلاة الذاتية للقطب السيد إبراهيم الدسوقي، والصلاة الأسبقية للقطب السيد أحمد الرفاعي، والصلاة النورانية للقطب السيد أحمد البدوي، والصلاة العظيمية لسيدي أحمد بن إدريس، وغيرهم».
صيغة الصلاة على النبي لقضاء الحاجة
وأشارت دار الإفتاء إلى أن صيغة الصلاة على النبي لقضاء الحوائج هي: «اللهم صلِّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وقوت الأرواح وغذائها، وروح الأرواح وسر بقائها، وعلى آله وصحبه وسلم».
وهي ليست الوحيدة ضمن صيغة الصلاة على النبي لقضاء الحوائج، بل يمكن أيضا ترديد: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبي تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ».