نتنياهو يعرقل صفقة تبادل الأسرى رغم قبول الفصائل الفلسطينية لشروط إسرائيل
بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال
يبذل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهودًا مكثفة لعرقلة إمكانية التوصل إلى أي صفقة بشأن تبادل المحتجزين والأسرى، وفقًا لتقارير صحيفة «جيروزاليم بوست».
هذه الجهود تأتي على خلفية ضغوط سياسية من جانب إيتمار بن جفير، إذ يسعى نتنياهو إلى تعزيز موقفه السياسي داخل إسرائيل، بالتزامن مع استمرار التفاوضات حول إتمام الصفقة.
نتنياهو يضع شروطا جديدة تهدد بفشل صفقة التبادل
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن التنازل الضخم الذي قدمته «حماس» كان من الممكن أن يؤدي إلى إتمام الصفقة هذا الأسبوع، وعودة بعض المحتجزين إلى منازلهم.
وكان الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستعادة 18 محتجزًا كما طلبت حماس، أو 33 كما طلبت إسرائيل كجزء من وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، حال إتمام الصفقة.
ومع انطلاق المفاوضات الرامية إلى تنفيذ الإطار المتفق عليه، أضاف نتنياهو على الأقل شرطين جديدين حاسمين سحبا البساط من تحت أقدام المفاوضين الإسرائيليين.
وسخرت المصادر الإسرائيلية من مطالب نتنياهو الجديدة باعتبارها غير ذات صلة من منظور أمني، وهو ما يعني أنه كان يهتم فقط بمنع بن جفير من إسقاط حكومته، وكان يعمل بشكل استباقي على تدمير أي احتمالات للتوصل إلى اتفاق.
أهالي القتلى يهاجموا نتنياهو في حفل رسمي
وفي سياق متصل تعرض رئيس وزراء الاحتلال لصيحات استهجان خلال حفل رسمي لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا خلال حرب غزة عام 2014.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بيان صادر عن مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، جاء فيه أنه خلال المراسم الرسمية لإحياء ذكرى ضحايا عملية الجرف الصامد، صرخ أحد الآباء على نتنياهو: «أنت مذنب وأنت المسؤول عن جميع الضحايا».