حزب المصريين: ثقة «لجنة النواب» في الحكومة الجديدة تعكس حالة الاستقرار السياسي
المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن منح اللجنة الخاصة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، الثقة لوزارة مدبولي الثانية يعكس الاستقرار السياسي الذي تتمتع به الدولة المصرية والتوجه نحو التنمية المستدامة، لافتًا إلى أن هذا القرار يحمل في طياته دلالات سياسية واقتصادية واجتماعية مهمة، ويعد بمثابة تأكيد على الدعم البرلماني للسياسات والإجراءات التي تعتزم الحكومة الجديدة تنفيذها.
دفعة قوية لأعضاء الحكومة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الخميس، إن منح اللجنة الخاصة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، الثقة لوزارة مدبولي الثانية يعكس حالة من الاستقرار الذي تحتاجه مصر في هذه المرحلة الدقيقة من عُمر الوطن خاصة في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية الراهنة، مشيرًا إلى أن مصر تتجه نحو مزيد من التنمية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن الحكومة الجديدة قدمت رؤية واضحة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، تستند إلى خطط استراتيجية تستهدف تحقيق نمو شامل ومستدام في كافة القطاعات، موضحًا أن الحكومة تعهدت بتبني سياسات اقتصادية تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية، والتعليم، والصحة، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتحقيق تطلعات الشعب المصري وتلبية احتياجاته الأساسية.
الحكومة قدمت خططًا تُفيد بتنفيذ برامج اجتماعية
وأعرب عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تحسينات ملموسة في جودة الحياة للمواطنين تحت قيادة الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن الحكومة قدمت خططًا تُفيد بتنفيذ برامج اجتماعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وتسهم في رفع مستوى المعيشة؛ مما يعزز الاستقرار الاجتماعي، وهو ما يطمح الشعب إلى رؤية مزيد منه على أرض الواقع من خلال خطوات ملموسة لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
ووجّه تحية تقدير وإعزاز لأعضاء مجلس النواب بجميع لجانه المتخصصة التي دأبت خلال الأيام القليلة الماضية على دراسة بيان الحكومة وخطتها التي وضعتها للمرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن تقرير النواب عن بيان الحكومة جاء بشفافية ووضوح وتجرد تام عكس مدى الاستقرار السياسي والديمقراطية التي تتمتع به مصر فضلًا أنه رسم خارطة طريق جديدة لمزيد من هذا الاستقرار، والجميع على أتم الاستعداد لمد يد العون لكافة مؤسسات الدولة من أجل تنفيذ مخططات الحكومة.
واختتم: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة الجديدة إلا أن التعاون الوثيق بين الحكومة والبرلمان والقوى الوطنية والمجتمع المدني وتبني سياسات فعالة وشاملة يمكن أن يحقق رؤية مصر 2030 ويضمن مستقبلًا أفضل.