قيادي بـ«مستقبل وطن»: الإفراج عن المحبوسين احتياطيا دليل على جدية الحوار الوطني
المهندس محمد رزق
ثمن المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، القرار الصادر بالإفراج عن 79 شخصا من المحبوسين احتياطيا، قبل ساعات من بدء جلسات متخصصة للحوار الوطني لمناقشة الحبس الاحتياطي، موجها الشكر للقيادة السياسية على الاهتمام بملف حقوق الإنسان، وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستجابة لتوصيات الحوار الوطني ومطالب القوى السياسية، كما توجه بالشكر إلى الجهات المختصة وخاصة النيابة العامة ووزارة الداخلية.
الحبس الاحتياطي
قال «رزق» في بيان، إن استمرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيا، يؤكد أهمية جهود الحوار الوطني واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز حقوق الإنسان، خاصة مع إحالة ملف الحبس الاحتياطي إلى الحوار الوطني، لمناقشته في جلسات تخصصية موسعة ستبدأ غدا الثلاثاء، وإخلاء سبيل هذه المجموعة الكبيرة من المحبوسين احتياطيا، دليل على جدية الحوار الوطني، وجدية الاستماع إلى الأحزاب والقوى السياسية، مطالبا باستمرار هذه الجهود لضمان حقوق جميع المواطنين وتعزيز الثقة بين الحكومة والشعب خلال الفترة المقبلة.
الحوار الوطني
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية تثبت يوما بعد يوم، جديتها في الإفراج عن المحبوسين، وإنهاء ملف الحبس الاحتياطي، مثمنا الحرص الكبير للحوار الوطني على معالجة إشكاليات الحبس الاحتياطي، وتخصيص جلسة بشأن هذا الملف، وجهوده في الإفراج عن المحبوسين احتياطيا، لافتا إلى أن تخفيض مدد الحبس الاحتياطي بشكل قانوني، يرفع الحرج عن القيادة السياسية في اتخاذ تدابير استثنائية تجاه المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا الرأي والتعبير.
وأوضح «رزق»، أن القرار يؤكد الالتزام بتحقيق العدالة والحفاظ على حقوق الإنسان، واستجابة لمطالب القوى السياسية والتوصيات التي رفعها مجلس أمناء الحوار الوطني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما يؤكد تفاعل الدولة واستجابتها لمخرجات الحوار الوطني.