حملة ترامب تتهم حملة كامالا هاريس بالاستيلاء على 91 مليون دولار.. ما علاقة بايدن؟
كامالا هاريس المرشحة الديموقراطية المحتملة
اتهمت حملة دونالد ترامب، حملة المنافسة كامالا هاريس، بالاستيلاء على مبلغ ضخم وقدمت شكوى إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية ضد هاريس، بتهمة انتهاك حملتها قوانين تمويل الحملات الفيدرالية من خلال استبدال اسم جو بايدن باسمها للسيطرة على أموال حملته.
الاستيلاء على 91 مليون دولار
وجاء في الشكوى التي رفعها المستشار العام لحملة ترامب، ديفيد وارينجتون، ونقلتها صحيفة «الجارديان» أن حملة بايدن لا تستطيع إعادة تسمية لجنتها من بايدن للرئاسة إلى كامالا هاريس للرئاسة بمجرد انسحاب بايدن من السباق يوم الأحد، والاستيلاء على 91 مليون دولار، مخصصة للحملة.
وجاء في الشكوى المكونة من ثماني صفحات: «هذا ليس أكثر من مساهمة مفرطة بقيمة 91.5 مليون دولار من مرشح رئاسي إلى آخر، أي من حملة جو بايدن القديمة إلى حملة كامالا هاريس الجديدة، هذا الجهد يسخر من قوانين تمويل الحملات الانتخابية لدينا»، مضيفة «يُحظر على المرشحين الفيدراليين الاحتفاظ بمساهمات للانتخابات التي لا يشاركون فيها، ولم يُظهر بايدن لمنصب الرئيس لعام 2024 أي نية لاسترداد أو إعادة تخصيص أموال الانتخابات العامة التي تلقاها بالفعل وهذا يجعلها كلها مساهمات زائدة».
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الشكوى ستحظى بدعم من لجنة الانتخابات الفيدرالية، لكن حملة ترامب كانت تبحث عن أي طريقة لإبطاء الزخم الذي تمكنت كامالا هاريس من توليده بين الناخبين والمانحين بعد أن أصبحت بسرعة المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي.
معارك قانونية جديدة
وتضمنت الاستراتيجية، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر، فتح معارك قانونية جديدة لمحاولة منع كامالا هاريس من الوصول إلى أموال بايدن، على الرغم من أن الشكوى المقدمة يوم الثلاثاء لم تصل إلى حد رفع دعوى قضائية.
واعتبرت حملة كامالا هاريس شكوى لجنة الانتخابات الفيدرالية بمثابة جهد قانوني زائف لعرقلة عملهم، مشيرة إلى أن لجان بايدن-هاريس كانت دائمًا لجانًا معتمدة إما لبايدن أو هاريس، وفقًا لشخص مطلع على الحملة.
وفي بيان لها، أشارت حملة هاريس إلى أنها جمعت 100 مليون دولار من التبرعات خلال 36 ساعة منذ انسحاب بايدن من سباق 2024، مضيفة: «المطالبات القانونية التي لا أساس لها مثل تلك التي قدموها لسنوات، لمحاولة قمع الأصوات وسرقة الانتخابات لن تؤدي إلا إلى تشتيت انتباههم».