أستاذ في العلوم السياسية: آليات عمل «حياة كريمة» تعتمد على التكامل وتوحيد الجهود
أستاذ في العلوم السياسية
أكدت الدكتورة نهى بكر أستاذ في العلوم السياسية، أن آليات عمل مبادرة حياة كريمة تعتمد على التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية في مصر.
محاور عمل مبادرة حياة كريمة
وأشارت في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن المبادرة تعمل على عدة محاور، من بينها:
- سكن كريم: تحسين المنازل، بناء أسقف، مجمعات سكنية في القرى الأكثر احتياجًا، وتوصيل وصلات المياه والصرف الصحي والغاز والكهرباء داخل المنازل.
- بنية تحتية: إنشاء مشروعات متناهية الصغر، وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى.
- خدمات طبية: بناء وتجهيز مستشفيات ووحدات صحية وتشغيلها بالكوادر الطبية.
- خدمات تعليمية: بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات، وتوفير الكوادر التعليمية، وإنشاء فصول محو الأمية.
- تمكين اقتصادي: تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية، وتوفير فرص عمل.
- تدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية: تستهدف الأسرة، الطفل، المرأة، ذوي الاحتياجات الخاصة، كبار السن، وتتضمن مبادرات توعوية.
- تدخلات بيئية: جمع مخلفات القمامة وبحث سبل تدويرها.
وأضافت أنه في المرحلة الأولى من المبادرة، جرى اختيار 276 قرية تزيد فيها معدلات الفقر عن 70% في 11 محافظة، وتم تخصيص 1.2 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات في 143 قرية بهذه المحافظات.
وتشمل هذه المشروعات: 109 مشروع لرصف الطرق، و122 مشروع كهرباء وإنارة، و28 مشروع مدارس، و45 وحدة صحية، و37 مشروع صرف صحي، و79 مشروع مياه شرب، و87 مشروع متنوع.
تحقيق سبل التنمية المستدامة
وتابعت: «المرحلة الثانية تشمل القرى التي تحتاج إلى مساعدة، ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، إذ تصل نسبة الفقر فيها من 50% إلى 70%، أما المرحلة الثالثة فتشمل القرى التي تواجه تحديات أقل من المجموعتين السابقتين، بنسبة فقر أقل من 50%».