مع انتظار إعلان نتيجة الثانوية العامة.. تحذير لأولياء الأمور من هذه الأفعال
انتظار إعلان نتيجة الثانوية العامة
يشهد الوقت الحالي، حالة من الترقب والانتظار لدى الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، مع اقتراب موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024، ورغم أن النتيجة تمثل محطة مهمة في حياة الطالب، فإنه من الضروري التعامل مع هذه المرحلة بحكمة وتفهم، وتجنب بعض الأفعال التي قد تؤثر سلبًا على نفسية الطالب.
التعامل مع طلاب الثانوية العامة
وأوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن التعامل مع الطالب بهدوء وحب خلال فترة إعلان نتيجة الثانوية العامة من أهم الأمور التي تساعده في استغلال نتيجته ومستواه بشكل كامل ومناسب، وتحميه من أي مشاعر سلبية أو اضطرابات نفسية.
تحذير لأولياء الأمور من 5 أفعال خاطئة
وأضاف «هندي» محذرًا أولياء أمور طلاب الثانوية العامة 2024 من بعض الأفعال الخاطئة التي قد يقعوا فيها خلال التعامل مع أبنائهم إذ لم يحصلوا على نتيجة مرضية، وتتمثل هذه الأفعال الخاطئة في:
1- الضغط الزائد:
يعد الضغط الزائد على الطالب، سواء عبر مقارنته بغيره أو رسم توقعات أعلى بكثير من قدراته وإمكانيه من أبرز الأفعال الخاطئة التي يقع فيها أولياء الأمور، ويزيد هذا الضغط من حزن الطالب وعدم قدرته على التفكير بشكل جيد لتحديد الكلية التي سيلتحق بها.
2- معاقبة الطالب:
يقع بعض أولياء الأمور أحيانًا في خطأ كبير جدًا، وهو معاقبة الطالب في حال لم يحصل على نتيجة مرضية، وهو فعل خاطئ تمامًا؛ إذ لا يفيد بشيء، بل يترك في الطالب ذكريات سلبية حزينة ومخزية.
3- عدم الاحتفال بالنجاح:
بعض أولياء الأمور قد يرفضون الاحتفال بنتيجة ابنهم الحاصل على مجموع متواضع، وعدم الاحتفال هذا يمثل إحباطًا وخذلانًا شديدًا للابن، ويشعره بالدونية وعدم الاستحقاق، ما يدمر ثقته بنفسه ويعيقه عن تحقيق النجاح في المستقبل.
4- توجيه اللوم الشديد:
توجيه اللوم الشديد يجعل الطالب يشعر بأنه وحيد في مواجهة المشكلة، ويقلل من دافعيته للتغيير، ما يهز ثقته بنفسه ويحرمه من تحقيق النجاح في السنوات المقبلة.
5- إهمال الابن والتسليم بأنه «بلا موهبة» أو «فاشل»:
التسليم بفشل الابن يزرع في ذهن الطالب فكرة أنه غير قادر على النجاح، ويقيد إمكاناته المستقبلية.
نصائح للتعامل مع الأبناء ودعمهم
وقدم «هندي» بعض النصائح التي يجب اتباعها في أثناء التعامل مع الأبناء من الطلاب في حال عدم حصولهم على نتيجة مرضية، وهي:
- التواصل المفتوح، من خلال خلق جو من الثقة والاحترام ليشعر الطالب بأنه قادر على التحدث عن مخاوفه ومشاعره.
- التعاون في حل المشكلة والعمل مع الطالب لتحديد الأسباب الكامنة وراء درجاته، وتطوير خطة لتحسين الأداء.
- تقديم الدعم والتشجيع المستمر للطالب، ومساعدته على بناء ثقته بنفسه.
- تشجيع الطالب على الاستمتاع بالتعلم، وتطوير مهاراته وقدراته.