رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في ورشة عمل «تدويل التعليم العالي»
جانب من ورشة العمل
شارك رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي، في ورشة عمل تدويل التعليم العالي لبحث سُبل التعاون المشترك بين المجلس الثقافي البريطاني والمجلس الأعلى للجامعات، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والبروفيسور جون ماكجفرن مستشار التعليم العالي بالمجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، والدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تدويل التعليم العالي
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ أهمية تدويل التعليم العالي، بما في ذلك تطوير البرامج الدراسية باللغة الإنجليزية، وإقامة شراكات بين الجامعات المصرية والبريطانية؛ لإنشاء برامج مشتركة للدراسات العليا والبحوث العلمية ذات الاهتمام المُشترك، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
ونوه رئيس الجامعة إلى أهمية تطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع المعايير العالمية، وكيفية الاستفادة من تجربة التعليم العالي البريطاني في هذا الصدد، وكذلك التأكيد على أهمية مشاركة جميع الشركاء المعنيين لتحقيق أهداف التطوير المنشودة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية.
تنويع الخيارات التعليمية
وخلال اللقاء، تطرق الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى التنوع الكبير في المؤسسات التعليمية المُتاحة، والتي تُلبي تطلعات الطلاب المتنوعة، حيث شملت الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأهلية التي تُساهم في تنويع الخيارات التعليمية، لافتًا إلى وجود فروع لجامعات عالمية مرموقة، ما يفتح آفاقًا جديدة للطلاب الراغبين في الحصول على شهادات مُعترف بها دوليًا، مستعرضًا نظم القبول المُتبعة في الجامعات المختلفة، وعدد سنوات الدراسة المطلوبة للحصول على الدرجات العلمية المختلفة.
ومن جانبه، أعرب البروفيسور جون ماكجفرن، مستشار التعليم العالي بالمجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لتحقيق رؤيتها الطموحة في تطوير التعليم العالي في مصر، مشددًا على أهمية دعم هذه الجهود، مشيدًا بدور مصر الريادي في المنطقة، معتبرًا لقاء الوزير بالعلماء المصريين في بريطانيا خطوة مهمة لتعزيز هذا التعاون، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات والمعارف لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
