إذا نجح ترامب سيكون الخامس.. 4 رؤساء حاولوا العودة إلى البيت الأبيض
يسعي دونالد ترامب للعودة للبيت الأبيض لولاية ثانية
يسعى دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، للفوز بمنصب «سيد البيت الأبيض» مرة أخرى بعد غياب 4 سنوات، وإذا نجح في ذلك، فسوف يصبح ثاني رئيس يفعل ذلك بعد جروفر كليفلاند، يرحل من رئاسة الدولة الأقوى ويعود إلى المنصب مرة أخرى.
وتعرض «الوطن» في السطور القليلة التالية، محاولات رؤساء الولايات المتحدة للوصول لمنصب الرئيس مرة ثانية.
المحاولة الأولى «مارتن فان بيورين»
كانت المحاولة الأولى للرئيس الأمريكي الراحل مارتن فان بيورين، والذي فاز في انتخابات عام 1836، وهو أول رئيس من أصول هولندية، وبعد 4 أعوام حاول مرة أخرى العودة للبيت الأبيض، لكنه فشل في الحصول على تأييد حزبه الديمقراطي، والذي فضَّل «حزبه» ترشيح جيمس بوك لمنصب الرئيس، وفقاً لما ذكرته «واشنطن بوست» الأمريكية.
المحاولة الثانية «جروفر كليفلاند»
حاول الرئيس الأمريكي الديمقراطي السابق جروفر كليفلاند، أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة، في انتخابات 1888، إلا أن محاولاته فشلت، والذي كان يشغل منصب حاكم نيويورك قبل أن يصبح رئيس الولايات المتحدة في انتخابات 1884.
وفي عام 1892، تكللت محاولاته بالنجاح، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يتولى السلطة في ولايتين غير متتاليتين، وفقاً لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
المحاولة الثالثة «ثيودور روزفلت»
تعد محاولة روزفلت هي محاولته الثانية للعودة إلى البيت الأبيض، حيث وصل بمحض الصدفة للرئاسة في المرة الأولي عقب اغتيال ويليام ماكينلي عام 1901م، حيث كان نائباً له، وتولي المنصب، وهو بعمر 42، ليصبح أصغر رئيس يتولى هذا المنصب.
ترك الترشح للرئاسة في الفترة التالية لصديقه ويليام هوارد تافت، إلا أنه عاد لينافسه في عام 1912 من خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لكنه لم ينجح.
وظل حلم العودة للبيت الأبيض يراود روزفلت حتي انتخابات عام 1920، إلا أن المرض وقف حائلاً بينه وبين المنصب، وتوفي عام 1919، حسبما ذكر موقع «فويس أوف أمريكا».
المحاولة الرابعة «هربرت هوفر»
حاول هربرت هوفر العودة لمنصب رئيس الولايات المتحدة، بعد أن نجح في الوصول للمنصب عام 1928، إلا أنه فشل في عام 1932 أمام المرشح الديمقراطي فرانكلين روزفلت.
واستمرت طموحات هوفر في العودة إلى سدة الحكم قائمة إلى عام 1940، إلا أنه فشل في الحصول على تأييد الحزب الجمهوري حينها لصالح غريمه ويندل ويلكي.