أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد مزيدا من التصعيد في غزة لفرض شروط جديدة
الصراع في الشرق الأوسط
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يريد مزيدا من التصعيد، خاصة في قطاع غزة، لتحسين صفقة التبادل بشروط إسرائيلية، وفرض شروط جديدة، سواء في إطار الاتفاق، أو ابتزاز الأطراف الوسطاء.
ضغوطات على نتنياهو لتوقيع الصفقة
وأضاف «دياب» في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يريد تبريد المجتمع الدولي والداخل الإسرائيلي، خاصة أن هناك العديد من الإشكاليات الداخلية، وهي الضاغط عليه لتوقيع الصفقة، بالإضافة إلى العريضة التي وقعت من 73 من كبار الضباط الميدانيين في غزة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت صرح بأن إسرائيل هي المسؤولة عن تأخير توقيع صفقات التبادل، وأن الحديث عن انتصار مطلق هو محض هراء.
أسباب تمنع أمريكا من الدفاع عن إسرائيل
ولفت إلى أن نتنياهو إذا لم ينجح في تحقيق أهدافه، سيحاول جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مواجهة إقليمية، موضحا أن أمريكا لن تنخرط في مواجهة إقليمية لثلاثة أسباب مركزية، أولها خسارة العديد من مصالحها الاستراتيجية في الشرق الاوسط، وثانيها الخوف من انخراط روسي صيني يُحول الصراع إلى أكثر من إقليمي، والثالث هو الانتخابات الأمريكية الداخلية.
أسبوع حاسم والمنطقة على مفترق الطرق
وأوضح الدكتور سهيل دياب، أن هذا الأسبوع هو الحاسم في تحديد مصير المنطقة، هل هي ذاهبة إلى تهدئة أم أنها ذاهبة إلى مواجهة إقليمية، متابعا: «المنطقة ذاهبة إلى تهدئة حيث اكتملت المؤشرات الأمريكية والإسرائيلية والإيرانية، للوصول إلى تهدئة عامة، نظرا لأن جميع الأطراف مأزومة، حتى إسرائيل بسبب التمزق غير المسبوق مع الأجهزة الأمنية داخل الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن الجيش غير جاهز لمواجهة إقليمية.