التحالف الوطني يعقد ندوة عن أهمية المساندة المجتمعية لدعم جهود التنمية
جانب من الندوة
نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع مركز النيل والإعلام في الفيوم، ندوة تثقيفية عن أهمية المساندة المجتمعية لدعم جهود التنمية في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
تفاصيل الندوة
شارك في الندوة أحمد الأمين نائبا عن رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية وعضو مجلس إدارة الاتحاد، والشيخ خالد القيسي مدير رعاية الطلاب بالمنطقة الأزهرية ونقيب المعلمين، وسهام مصطفى مدير مركز الإعلام، محمد هاشم مدير مركز النيل، وبمشاركة لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني وشباب متطوعين ومواطني الفيوم.
بدأت الندوة بكلمات افتتاحية لكل من محمد هاشم مدير مركز النيل ومنسق الحملة بالفيوم، وسهام مصطفى مدير مركز الإعلام، وتناولت الكلمة الافتتاحية التعريف بالحملة لتعزيز دور العمل التطوعي وتشجيع المبادرات الأهلية والتي تسهم في دعم الجهود التنموية والمشاركة الإيجابية.
جهود مؤسسة حياة كريمة
وأشارث الدكتورة علا جمال إلى مفهوم العمل التطوعي وأهميته وأنواعه وفوائده، لافتة إلى ازدياد قوة المجتمع المدني لسد احتياجات المجتمع على الرغم من الجهود المصرية التي تُبذل في هذا الصدد، والعديد من المبادرات والمشروعات الضخمة، وأبرزها «حياة كريمة» التي تعد أكبر المشروعات التي تتبناها الحكومة المصرية لتغيير واقع حياة قرابة 60 مليون مصري بالريف، ومن ثَم أصبحت الجمعيات الأهلية تلعب دورًا مهما في الخدمة الاجتماعية، وتعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي والتنمية المستدامة في المجتمع بتوفير الخدمات الأساسية والتدريب والدعم المالي والمعنوي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبه، أوضح أحمد الأمين أن الاتحاد الإقليمي بالمحافظة هو كيان يضم عددا من الجمعيات الأهلية، ويتمثل دوره في اتخاذ الإجراءات والوسائل اللازمة لرفع كفاءة العاملين والمتطوعين بالجمعيات والمؤسسات الأهلية ونشر ثقافة التطوع بين قطاعات المجتمع ووضع خطط للتدريب والتأهيل.
أهمية العمل الأهلي
وفي سياق متصل، تحدث الشيخ خالد القيسي عن العمل الاجتماعي في الإسلام، الذي دعا الدين الحنيف إليه وأعلى مِن قيمته، واعتبره اللبنة الأساسية في تماسك المجتمع عبر قضاء الحاجات.
وفي ختام الندوة، أكد الحاضرون ضرورة المساهمة الفعالة في المجتمع والدولة، وتشجيع الشباب على الانخراط في الحياة العامة أكثر، ما يعزز من قوة النسيج الاجتماعي ويضمن استدامة التنمية والازدهار.