«أنتم جزء من الحدث».. دعم خاص لذوي الهمم بـ«رامبات» وشواطئ في العلمين الجديدة
«مبدي»: التسهيلات شملت تخصيص مترجمين للغة الإشارة لمساعدتهم
اهتمام خاص بذوى الهمم ومشاركتهم فى مهرجان العلمين
اهتمام ورعاية خاصة حظى بهما ذوو الهمم خلال مشاركتهم فى مهرجان العلمين، إذ حرص القائمون عليه منذ انطلاقه، على تذليل الصعوبات التى تواجه أصحاب الإعاقات المختلفة، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف تحقيق المتعة والرفاهية لجميع الفئات.
وقضى الأطفال والشباب من ذوى الإعاقات الذهنية أوقاتاً ممتعة، خلال مشاركتهم فى مباريات كرة السلة التى نظمها مهرجان العلمين لذوى الهمم، وفق تصريحات المهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضى المصرى لذوى الإعاقات الذهنية، عضو الاتحاد الدولى للإعاقات الذهنية: «شعروا باهتمام الدولة بهم ووضعهم على رأس الأولويات»، مضيفة أن التسهيلات المُقدّمة لذوى الهمم فى مهرجان العلمين شملت مختلف الإعاقات، فهناك «رامبات»، خاصة للكراسى المتحركة ومترجمون للغة الإشارة لمساعدة الصم والبكم ومسارات لأصحاب الإعاقات البصرية.
شعور كبير بالفخر والاعتزاز عبّر عنه مترجم لغة الإشارة كريم عمرو تجاه بلده مصر، التى نجحت مؤخراً بفضل قيادتها وأبنائها المخلصين فى تسهيل كل الصعاب أمام ذوى الهمم، لتمكينهم من المشاركة فى كل الأنشطة دون الشعور بالعجز: «مدينة العلمين هى نموذج مصغر لجهود الدولة فى كل مكان لخدمة ذوى الهمم».
رحلة هادئة وآمنة قضاها الخمسينى نصر المصرى، من «ذوى الهمم»، مع أسرته فى شاطئ العلمين المخصّص لذوى الهمم، إذ فوجئ بمجرد دخوله الشاطئ بتمهيد طرق خاصة للكراسى المتحركة حتى نزول البحر: «كل حاجة كانت سهلة وبسيطة، ماتعبتش ولا تعبت حد معايا».
«أتمنى أن يزور أكبر عدد ممكن من المصريين المدينة للتعرّف على قدرات الدولة المصرية فى النهوض بالمجتمع»، قالها سعيد عبده، من ذوى الهمم، مقيم بإحدى قرى مركز الزقازيق، لافتاً إلى أنه اصطحب أسرته إلى مدينة العلمين لقضاء إجازة الصيف، مؤكداً أنه فرح كثيراً بالتسهيلات الكبيرة التى قدّمتها الدولة لذوى الهمم، مما أتاح له الراحة والمتعة أثناء حركته فى الأماكن الترفيهية والممشى السياحى والشواطئ المختلفة: «فوجئت بوجود ممرات خاصة بالكراسى المتحركة فى كل مكان.. وباشجع كل الناس تيجى وتشوف جمال بلدها».
استطاعت العشرينية شيماء فوزى، من أصحاب الإعاقات الحركية، أن تتجول بأريحية وأمان فى الكثير من الأماكن دون الحاجة إلى مرافق: «الرامبات سهّلت حركتى وتجولت بالممشى السياحى والمحال التجارية والكافيهات، إضافة إلى توافر حمامات خاصة لذوى الهمم فى كل مكان».