لما جبريل: المفاجآت لا تنتهي.. وبناء الإنسان هدف مهرجان العلمين الجديدة
لما جبريل
قالت الإعلامية لما جبريل، المتحدث الرسمي باسم مهرجان العلمين، إن النسخة الثانية من المهرجان حرصت على ترسيخ فكرة التنوع وإرضاء جميع الأذواق، وبجانب الحفلات الغنائية قدمت عروضاً مسرحية وفعاليات مخصصة للطفل، بخلاف البطولات الرياضية.
وأضافت «جبريل»، فى حوار لـ«الوطن»، أن بناء الإنسان هو العنوان العريض والهدف الأسمى الذى تسعى إليه إدارة المهرجان، وإلى الحوار:
كيف كان شعوركِ حين جرى اختيارك متحدثاً رسمياً للمهرجان؟
- شعرت بسعادة كبيرة وامتنان كبير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على الاختيار، لأنهم لا يبخلون أبداً على الكوادر الشابة، ويقدمون الدعم الكامل لهم.
ما الصعوبات التى تواجهينها أثناء أداء مهامك؟
- ليس هناك أى صعوبات، كل ما فى الأمر أننى أشعر بمسئولية كبيرة تجاه هذا المنصب وهذه المكانة، وأحاول بذل أقصى جهد لدىّ حتى لا أخذل من وضعوا ثقتهم فىَّ.
فى رأيك ما الاختلافات بين نسختى المهرجان؟
- على الرغم من أن النسخة الأولى أحدثت نجاحاً كبيراً، فإن الفارق كبير مقارنة بالنسخة الحالية، والتطور أمر طبيعى، وهناك حرص كبير على فكرة التنوع، فالمهرجان هذا العام لا يقدم فقط حفلات غنائية، لكن هناك مسرح وفعاليات مقدمة للطفل، بخلاف الرياضة.
كيف ترين فكرة التنوع هذا العام وعدم الاكتفاء بإقامة الحفلات؟
- من أكبر نقاط القوة هذا العام فكرة التنوع، وهى أن المهرجان يتسع لكل الناس، بجميع فئاتهم وبأعمارهم، وهذه رؤية مدينة العلمين.
وماذا عن نتائج التعاون بين المهرجان و«المتحدة» والوزارات المختلفة؟
- هذا التعاون هدفه الأول والأخير المواطن، فى البداية المهرجان يخدم المواطن الموجود فى المدينة ويقدم له خدمة ترفيهية، بالإضافة إلى ترسيخ فكرة أن هذه المدينة تعمل طوال العام وليس فى فصل الصيف فقط أو فى فترة المهرجان، بجانب الدعاية السياحية لواحدة من أحدث المدن المصرية.
حدِّثينا عن التعاون بين هيئة الترفيه والمهرجان، وهل سيزداد فى المستقبل؟
- بالطبع سيزداد فى السنوات المقبلة، فجميعنا شاهدنا الجودة التى خرجت بها الفعاليات التى قدمها المهرجان بالشراكة بين الجانبين، ونحن كإدارة مهرجان نتشرف بهذا التعاون وسعداء به للغاية، وأى تعاون فى مصلحة القوى الناعمة لن نتأخر عنه.
وماذا عن مردود عرض المسرحيات لأول مرة فى المهرجان؟
- المسرحيات التى تم عرضها فى المهرجان رفعت شعار «كامل العدد»، بخاصة مسرحية الشهرة لخالد جلال و«السندباد»، لكريم عبدالعزيز ونيللى كريم، ونعمل على توظيف القوى الناعمة لخدمتنا جميعاً، بداية من السائح والزائر المتوجه لمدينة العلمين، وصولاً لمفاهيم لها علاقة بالتنمية وبناء الإنسان.
لو حاولنا تلخيص دستور العمل فى مهرجان العلمين فى جملة واحدة فماذا تقولين؟
- «بناء الإنسان» هذا هو العنوان العريض الذى نعمل تحت مظلته فى مطبخ المهرجان، فقوتنا الناعمة لا يُستهان بها، ونحن نقوم بتوظيفها بطريقة تخدم كل زوار المدينة والمهرجان، وسعداء بهذه النتيجة.
وما تحديات المهرجان وكيف استطاعت «المتحدة» التغلب عليها؟
- كيفية التنظيم بشكل أفضل وتقديم خدمات ذات جودة عالية، وهنا لا بد أن نعرف أن للعنصر الشبابى الموجود فى إدارة المهرجان دوراً كبيراً، فهو العمود الفقرى للمهرجان، لذا نجد أن معدل التطور سريع.
هل جاء بناء «اليو أرينا» فى قلب الصحراء بهذه الضخامة فى صالح جمهور الحفلات؟
- بالفعل، حيث جرى الاهتمام بجودة الصوت والصورة والمسرح الذى يتسع لأكثر من 20 ألفاً من الجمهور، لذلك أراه مسرحاً عالمياً.
وهل من مفاجآت جديدة سيعلن عنها المهرجان لاحقاً؟
- مفاجآت المهرجان لا تنتهى، ومستمرة لآخر يوم فى نسخته الثانية، ونتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
وماذا عن تفاصيل مهرجان الطبخ؟
- متحمسة جداً له، فهو مهرجان يقدم تجارب مختلفة من الطعام، من جميع الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ويُعد الأضخم من نوعه فى مصر، كما سيقدم عدداً من الطهاة من دول مختلفة يطبخون الطعام فى بث مباشر «لايف».