«الإصلاح والنهضة»: إطلاق استراتيجية الذكاء الاصطناعي خطوة مهمة نحو التنمية المستدامة

أشاد المهندس رامي عمرو، مدير المكتب الاستراتيجي والأمين المساعد للجنة الاقتصادية بحزب الإصلاح والنهضة، بجهود الدولة المصرية في دعم وتطوير استخدام التكنولوجيا الحديثة خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

إطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي

وأشار «عمرو» في تصريح لـ«الوطن» إلى أن تأسيس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي يمثلان خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد أهمية الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول الذي أطلقه المجلس، معتبرًا إياه إطارًا تنظيميًا وأخلاقيًا لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات، مشددا على الحاجة الماسة لتشريعات منظمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مصر؛ بما يضمن سلامة وموثوقية هذه التطبيقات، ويحمي خصوصية المواطنين وأمن بياناتهم، ويضمن العدالة ومنع التمييز في استخدامها.

وأضاف أن هذه التشريعات تسهم في تعزيز الشفافية والمساءلة، وتشجيع الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا إلى جانب دعم الابتكار والمنافسة العادلة في السوق.

كما أكد ضرورة حماية فرص العمل وضمان استقرار الاقتصاد مع تكامل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه التشريعات تعزز من الثقة العامة في التطبيقات الذكية وتضمن توافقها مع المعايير الدولية.

التطور التكنولوجي وحماية المجتمع

واختتم مدير المكتب الاستراتيجي والأمين المساعد للجنة الاقتصادية بحزب الإصلاح والنهضة حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لخلق بيئة تشريعية تدعم التطور التكنولوجي وتحمي المجتمع، مشيرًا إلى أن حزب الإصلاح والنهضة يولي أهمية كبيرة للذكاء الاصطناعي كجزء من استراتيجيات التنمية، داعيا إلى وضع إطار تشريعي وتنظيمي واضح لتنظيم استخدامه بما يحقق الاستفادة القصوى منه.