فرنسا تمنع استخدام الهواتف المحمولة في المدارس للطلاب حتى 15 عاما
الهاتف المحمول
تعتزم فرنسا تجربة حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس للتلاميذ حتى سن 15 عاما، وذلك بهدف منح الأطفال ما أطلقوا عليه فترة توقف رقمية، وإذا ثبت نجاحها يجرى طرحها على مستوى البلاد اعتبارا من يناير المقبل.
200 مدرسة ثانوية تخضع للتجربة
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن ما يقرب من 200 مدرسة ثانوية تخضع للتجربة التي تتطلب من الشباب تسليم الهواتف عند وصولهم إلى مكتب الاستقبال.
وأعلنت وزيرة التعليم الفرنسية بالوكالة نيكول بيلوبيه، في إعلانها عن التجربة يوم الثلاثاء، أن الهدف هو منح الشباب استراحة رقمية
أعربت لجنة شكلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقها من الإفراط في تعرض الأطفال للشاشات؛ لما لذلك من تأثير ضار على صحتهم ونموهم.
التأثيرات السلبية للأجهزة الرقمية
وفي مارس، خلص تقرير مكون من 140 صفحة إلى وجود إجماع واضح للغاية بشأن التأثيرات السلبية المباشرة وغير المباشرة للأجهزة الرقمية على النوم، والخمول، والافتقار إلى النشاط البدني، وخطر زيادة الوزن وحتى السمنة، فضلاً عن البصر.
وأشار إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف وغيرها من التقنيات الرقمية ليس سيئًا للأطفال فحسب بل أيضًا للمجتمع والحضارة.
وأوصى التقرير بالسيطرة على استخدام الأطفال للهواتف المحمولة على مراحل تشمل أنه لن يتم استخدام هواتف محمولة قبل سن 11 عامًا على الأقل، ثم هواتف محمولة دون اتصال بالإنترنت بين سن 11 و13 عامًا، وهواتف بها إنترنت ولكن لا يمكن الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي قبل سن 15 عامًا.
واقترحت الدراسة أيضًا أنه لا ينبغي تعرض الأطفال دون سن الثالثة على الإطلاق للأجهزة الرقمية، والتي قالت إنها ليست ضرورية للنمو الصحي للطفل.