في ذكرى وفاة الممثل أحمد علام.. لماذا لُقب بالفنان الأرستقراطي؟
الفنان أحمد علام
أعوام عديدة مرت على رحيل الفنان أحمد علام، الذي أرتبط الجماهير بظهوره المختلف على الشاشة حتى أصبح علامة من علامات السينما وتحديدا في أدوار الشخصيات الأرستقراطية، واشتهرت أدواره ببصمة مميزة منذ أول ظهور له مع الفنانة فاطمة رشدي في مسرحية مجنون ليلى، فلماذا لُقب بالارستقراطي؟ وما هي محطات مسيرته الفنية؟، وهو ما نُلقي عليه الضوء تزامنًا مع ذكرى وفاته اليوم الذي يوافق 2 سبتمبر من كل عام.
من هو الفنان أحمد علام؟
وُلد في 20 يوليو عام 1899، وبدأ حياته موظفًا بوزارة الحقانية، ولكنه كان متعلقًا بالفن فأخرج الفرق المسرحية بالمدارس حتى دخل مجال الفرق الفنية في فرقة عبد الرحمن رشدى إلى فرقة رمسيس ثم فاطمة رشدي وفرقة المسرح القومي، وكان يكتب المقالات في المجلات الفنية عام 1927 حتى مثل دور البطل في رواية مجنون ليلى التي قدمتها فرقة فاطمة رشدى عام 1948.
لقبه المخرجون بالفنان الأرستقراطي
وحصره المخرجون في أدوار البطل الأرستقراطي، وظهر ذلك في فيلم وداد مع أم كلثوم عام 1939 حيث كان التاجر الثري الذي وقعت في حبه، وفي فيلم تحت السلاح عام 1940 في دور رجل ذو ثروة ونفوذ كبير، وفي فيلم خفايا الدنيا عام 1942 في دور رجل غني أرستقراطي، وفي فيلم رد قلبى عام 1957 في دور والد الأميرة، لذلك عرفه الجمهور بهذا اللقب.
معلومات عن الفنان أحمد علام
وفي السطور التالية، نقدم أبرز المعلومات عن الفنان محمود سعد، بحسب حديث سابق للإعلامي محمود سعد، في أحد برامجه:
- وُلد بقرية سندبيس مركز قليوب.
- ساهم في إنشاء نقابة الممثلين وانتخب نقيبًا لها.
- من أشهر المسرحيات التي شارك فيها مارك أنطونيو وشجرة الدر وعنترة بن شداد ودموع إبليس.
- عمل مدربًا للتمثيل في جامعتي القاهرة والإسكندرية ثم مستشارا للتمثيل فى جامعة الثقافة الحرة.
- شارك في فيلم حياة وآلام المسيح.