بداية «بناء الإنسان» تنمية وترسيخ للهوية.. المبادرات الرئاسية توطين لـ«العدالة الاجتماعية» (ملف خاص)
الرئيس عبدالفتاح السيسى
شكَّلت المبادرات الرئاسية نقاطاً فارقة ومضيئة خلال العشرة أعوام الماضية، وأسهمت فى إحداث تغييرات نوعية كبيرة عبر بناء إنسان مصرى يتسم بالقدرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وعملت على توطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبنِّى سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهله، وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار فى رأس المال البشرى لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيماناً من القيادة السياسية بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المحاور والاتجاهات.
مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تستهدف إحداث هذا التحول المجتمعى، بعدما وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة بالانتهاء من صياغة خططها التنفيذية، لأن رأس المال البشرى يعد الثروة الحقيقية لمصر، التى يجب العمل على تنميتها والاستثمار فيها، ووجَه الرئيس بضرورة تعزيز جهود التنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يلمس المواطنون عوائدها الإيجابية فى أسرع وقت.
ويهدف المشروع القومى الجديد لتعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى، من خلال برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية، ويشمل عدداً كبيراً من المبادرات فى مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين جميع جهات الدولة والمجتمع الأهلى والخاص.