«النار تشتعل».. تصعيد خطير بين موسكو وواشنطن بسبب الانتخابات الأمريكية
جانب من اجتماع لمسؤولين أمريكيين حول التدخل الروسي في الانتخابات
تزعم الولايات المتحدة الأمريكية في كل انتخابات رئاسية أن روسيا تحاول دائمًا التأثير على العملية الانتخابية وضخ معلومات مضللة في الخطاب السياسي الأمريكي، لكن وسائل إعلام أمريكية، قالت إن موسكو اتخذت منحى جديد، وهو دفع المال للأمريكيين لنشر المعلومات المضللة والتأثير على الانتخابات.
وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أدى توجيه الاتهام إلى اثنين من موظفي وسائل الإعلام الروسية الحكومية بتهمة دفع أموال لشركة في ولاية «تينيسي» لإنشاء محتوى مؤيد لروسيا إلى تجدد المخاوف بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر المقبل، في حين كشف عن أحدث تكتيكات الكرملين في حرب المعلومات.
تصعيد دبلوماسي خطير بين موسكو وواشنطن
ويقول المحللون، إنه إذا ثبتت صحة هذه الاتهامات، فإنها تمثل تصعيدًا كبيرًا، ومن المرجح أن تمثل جزءًا من جهد روسي أكبر للتأثير على الانتخابات، بحسب «أسوشيتد برس».
جيم لوديز، المحلل السابق لشؤون الدفاع الوطني ورئيس مركز «بيل» للعلاقات الدولية في جامعة سالفي ريجينا الأمريكية، قال واصفًا التصعيد بين واشنطن وموسكو: «لقد رأينا الدخان لسنوات.. والآن ها هي النار.. ولا أتساءل عما إذا كانت روسيا تفعل المزيد.. ليس لدي أي شك في ذلك».
حملات التضليل الروسية تهدف إلى قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا
وبحسب مسؤولون استخباراتيون ومحللون سياسيون، قولهم إن حملات التضليل الروسية تهدف إلى قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا، مما يمهد الطريق أمام انتصار روسي سريع بعد أكثر من عامين من الصراع بين موسكو وكييف.
وفقًا لمسؤولي الاستخبارات، تدعم روسيا الجمهوري دونالد ترامب باعتباره المرشح الأقل دعمًا لأوكرانيا.
«بوتين» مازحًا: أدعم كامالا هاريس
وكان «ترامب» أشاد علنًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واقترح قطع الأموال عن أوكرانيا وانتقد تحالف الناتو العسكري مرارًا وتكرارًا، ويوم الخميس الماضي، ادعى «بوتين» بسخرية أنه يدعم فوز نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.