وزير التعليم: مدير المدرسة «وزير» داخل مدرسته.. وله كل الصلاحيات
وزير التربية و التعليم
واصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، لقاءاته بمقر المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، مع مديري المدارس على مستوى 9 محافظات، وهي «الإسكندرية، البحيرة، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، شمال سيناء، أسيوط، سوهاج، والمنيا»، بإجمالي 1800 مدير مدرسة، بواقع 200 مدير من كل محافظة، بهدف استعراض آليات تنفيذ خطة الوزارة المعلنة خلال الفترة الماضية؛ استعدادا للعام الدراسي الجديد، وضمان انطلاق عام دراسي منضبط على مستوى الجمهورية.
وزارة التربية والتعليم
استعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء، الآليات التي تتخذها الوزارة والمتعلقة بالمحاور الرئيسية للعملية التعليمية، وهي الطالب، والمعلم، والمناهج، والمبنى المدرسي، ومتابعة تنفيذ المديريات التعليمية لها.
وناقش الوزير الحضور، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول المشكلات التي تواجههم أثناء العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على مساعدة المعلم في تقديم تعليم جيد داخل المدرسة، كما أنها لا تدخر جهدًا في الحفاظ على حقوق المعلمين ومديري المدارس.
وزير التعليم يشيد بمعلمي مصر
أكد قيمة معلمي مصر، موضحا أنهم متميزون وموهوبون وعلى أعلى مستوى من التدريب المهني والمهارى، مضيفًا أن مديري المدارس هم قائدو العمل بمدارسهم، وأن نجاح منظومة التعليم متوقف على إدارتهم الفعالة للمنظومة داخل المدرسة، وتوفير بيئة تعليمية جيدة داخل الفصول في ظل الإمكانيات المتاحة، مع أهمية مراعاة الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لتحقيق الانضباط.
وشدد الوزير على ضرورة الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2024 / 2025، وانضباط العملية التعليمية، لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة، مؤكدًا أن مدير المدرسة يعد وزيرا داخل مدرسته وله كل الصلاحيات بها، حيث يعد المسؤول عن العملية التعليمية داخل المدرسة، كما أن استقبال مدير المدرسة للطلاب والإشراف على مغادرتهم يوميا، هو جزء من مهامه الأساسية، فضلًا عن كونها محفزًا رئيسيًا للطالب وولي الأمر وتعبر عن حرص مدير المدرسة على الاهتمام بالطلاب ومستقبلهم.
خفض الكثافات الطلابية بالمدارس
كما أكد الوزير أن هيئة الأبنية التعليمية تواصل دعم المدارس بمختلف أنحاء الجمهورية، لزيادة أعداد الديسكات داخل الفصول في ظل الآليات المتبعة لخفض الكثافات الطلابية بالمدارس.
وتطرق الوزير لنظام أعمال السنة والتقييم، حيث أوضح أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لجذب الطلاب للحضور للمدرسة، ومن بينها أعمال السنة ونظام التقييمات وفقًا لنظم التعليم الحديثة بمختلف دول العالم، مشددًا على أهمية تنفيذ آليات أعمال السنة التي تتضمن المواظبة والتقييم المتواصل للطلاب، فضلاً عن تطوير قدراتهم ومهاراتهم خلال الفترة الدراسية.
وتابع الوزير أن القرارات والآليات المعلنة تستهدف تقديم منظومة تعليمية تؤهل الطلاب لسوق العمل، خاصة فى ظل الثورة التكنولوجية التي أدت إلى تغيرات تنافسية عالية الجودة والتميز، لذا كان من الضروري أن تتغير الرؤية فى التعليم ومستهدفاته استعدادًا للمستقبل وليس فقط العشر سنوات المقبلة.