عضو بـ«الشيوخ»: طرح محو الأمية على طاولة الحوار الوطني يرفع مستوى الوعي
المهندس حازم الجندي
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن إعلان إدارة الحوار الوطني طرح قضية محو الأمية على طاولة الحوار خلال الفترة المقبلة، خطوة مهمة تؤكد الحرص على تنظيم حوار شامل، يتناول كل قضايا المجتمع المصري وفي القلب منها القضايا المجتمعية، ولا يقتصر فقط على القضايا السياسية والاقتصادية، مشددا على أن محاربة الجهل وترسيخ ركائز العلم والمعرفة أحد ركائز الجمهورية الجديدة، خاصة أن التعليم حق للجميع، ولا بديل عن تعزيز التعلم والمعرفة في المجتمع المصري إلا بتضافر الجهود من الجميع.
تعزيز الوعي لدى المواطن المصري
وقال «الجندي» في بيان له، إن الاتجاه الذى أعلنت عنه إدارة الحوار الوطني يتسق تماما مع جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تولي اهتماما كبيرا بقضية محو الأمية، والتى تُعد السبيل نحو حل العديد من القضايا خاصة الاجتماعية وتعزيز الوعي لدى المواطن المصري، فضلا عن جهود الدولة من أجل بناء الإنسان المصري وتأهيله والارتقاء به على كل المستويات، إيمانا بأهمية الاستثمار بالبشر، وأنهم العنصر الأهم لإنجاح خطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية، لافتا إلى أن الدولة وضعت الدولة استراتيجية لإعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030.
دمج فصول محو الأمية
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة خلال السنوات الأخيرة كثفت جهودها في المناطق التي بها نسبة كثافة سكانية عالية وخاصة في القري، والمناطق النائية، ومحافظات الوجه القبلي ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث تم العمل على دمج فصول محو الأمية، وهو ما ترتب عليه فوز مصر بجائزة اليونسكو عام 2021 ضمن أفضل 6 دول طبقت أفضل برامج لمحو الأمية، منوها عن أن هذه الخطوات تعكس تضافر الجهود وتكاتف مؤسسات الدولة من أجل القضاء على الأمية باعتبارها أحد الملفات التي توليها القيادة السياسية اهتماما كبيرا، وهو ما انعكس علي وجودها ضمن أولويات الدولة المصرية وفقًا لأهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
وشدد النائب حازم الجندي أن نجاح الحوار الوطني في صياغة رؤية للتعامل مع قضية الأمية وسبل القضاء عليها نهائيا خطوة مهمة، ستساهم في رفع مستوى الوعي وتعزيز جهود دعم التعليم ونشر الثقافة والمعرفة، مؤكدا أن القضاء علي الأمية سيؤدي إلى تطوير قدرات الأفراد الشخصية ويحقق متطلبات التنمية المستدامة للمجتمع، ويساعد أيضًا على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية والرقمية والثقافية في العصر الحالي والتفاعل معها بشكل إبداعي وفعال.