في عيد ميلاده.. رحلة تألق أشرف عبدالباقي على «خشبة المسرح»
أشرف عبدالباقي
كانت البداية من خشبة المسرح في ثمانينيات القرن الماضي، لينطلق بعدها إلى عالم التمثيل بمشاركات ثانوية في أعمال درامية وثانوية، لينطلق بعدها في فترة التسعينيات إلى مرحلة أكبر بإسناد أدوار هامة له بغض النظر عن مساحتها، حتى نجح أشرف عبدالباقي الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده بأن يخلق لنفسه مكانًا مميزًا وسط نجوم الفن.
تجارب مسرحية كثيرة شارك فيها أشرف عبدالباقي، بين أدوار صغيرة في مسرحيات مثل «خشب الورد، ولاد ريا وسكينة، بشويش، سحلب، سباك الساعة 12، لعبة الحب والإيجار، لا مؤاخذة يا منعم، سيارة الهانم».
ومع إثبات موهبته في الكوميديا والارتجال على خشبة المسرح، مشارك في بطولة عدد من المسرحيات منها «الحادثة» مع عبلة كامل، «باللو» مع صلاح السعدني ومحمود الجندي، «رد قرضي» مع محمد سعد وياسمين عبدالعزيز.
عيد ميلاد أشرف عبدالباقي
وبعد مرور عشر سنوات من الألفية الأولى، قدّم أشرف عبدالباقي تجربة «تياترو» مع عدد من الشباب والوجوه الجديدة، لتليها تجربة «مسرح مصر» والتي خرج من عباءتها علي ربيع وحمدي الميرغني ومصطفى طاهر ومحمد أنور وويزو وغيرهم الكثير.
أراء متعددة ومختلفة حاوطت «مسرح مصر» ما بين الانتقادات والإشادات، وصل بعضها إلى حد اتهامه بأنه يساهم بهذه التجربة في تدمير المسرح، وهو ما رد عليه أشرف عبدالباقي خلال لقاء تليفزيوني مع وائل الإبراشي بتأكيده أنه يقدم نوعية مختلفة من المسرح من خلال مدة لا تتجاوز ساعة بعيدًا عن النمط القديم المكون من عدة فصول حيث تعرض المسرحية على مدار ثلاث أو أربع ساعات.
تجربة مسرحية جديدة
واستطرد متسائلًا: فين المسرح اللي هدمره؟، المسرح كان متوقفًا لعدة سنوات، أنا احترم كل وجهات النظر والانتقادات التي وُجهت، ولكن أرفض مقارنة هذه التجربة بتجارب نجوم الكوميديا في الزمن الماضي، من حيث الأفكار ووقت عرض المسرحية.