دعاء الستر كما رود عن النبي «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة»
دعاء الستر
مع دخول ساعة الثلث الأخير من الليل، يستحب أن يغتنم ذلك الوقت في أن يناجي العبد ربه بالدعاء وطلب الستر والرحمة والصحة والمغفرة خاصة وأن الدعاء في هذا الوقت من الليل مستجاب كما أخبر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، والذي كان «كَثيرَ الدُّعاءِ لرَبِّه، كثيرَ التَّضرُّعِ إليه»، كما وصفه أصحابه.
دعاء الستر.. ورد عن النبي
وقد ورد عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ أنَّ النبيّ كان له دَعواتٌ لا يَترُكُهنَّ أبَدًا، فيقول: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح لم يدعه حتى فارق الدنيا أو حتى مات: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي»، بحسب دار الإفتاء المصرية.
وهناك العديد من الصيغ التي يمكن الدعاء بها ونشرتها دار الإفتاء عبر صفحتها على الإنترنت منها على سبيل المثال:
«يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المن، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربنا، ويا سيدنا، ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا، نسألك اللهم أن تقينا عذاب النار».
«اللهم ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، واكشف عني ما نزل بي من ضر وشر كل ما أردت من الأمور، وخلصني خلاصا جميلا يا رب العالمين»
«اللهم اني أعوذ بك من ملمات نوازل البلاء وأهوال عظائم الضراء فأعذني ربي من صرعة البأساء واحجبني عن سطوات البلاء ونجني من مفاجآت النقم واحرسني من زوال النعم ومن زلل القدم واجعلني اللهم ربي في حمى عزك وحياط حرزك من مباغتة الدوائر».