موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات «بن غفير» تجاه «الأقصى والضفة»
المسجد الأقصى - أرشيفية
قالت ولاء السلامين مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك عددا من قيادات الاحتلال الإسرائيلي قدموا استقالاتهم وآخرهم قائد الشرطة في الضفة الغربية، تخوفاً من انفجار الوضع في الضفة جراء شغب المستوطنين والعمليات العسكرية المكثفة والمستمرة في الضفة وتصريحات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى وسعيه لتغيير الوضع القائم فيه.
المساس بالأقصى يعنى انفجار الأوضاع
وأضافت «السلامين» في رسالة على الهواء، أن الإعلام الإسرائيلي لا زال يتحدث عن أن الساحات الفلسطينية غير موحدة على الرغم من العمليات العسكرية الإسرائيلية في جميع أرجاء الضفة وعلى الحدود الشمالية مع لبنان وفي قطاع غزة، ولكنها ستتوحد إذا ما تغير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، لا سيما وأن أي شرارة انتفاضة في فلسطين يكون سببها الأقصى، وجميع الساسة الإسرائيليين في الوقت الحالي يرون أن الانفجار أتٍ في الضفة، وستتوحد الساحات في فلسطين والدول العربية بسبب محاولات تغيير الوضع في الأقصى.
وأوضحت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل الاستقالات التي تشهدها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متعلقة بالسياسات التي ينتهجها بن غفير، وسياساته التنكيلية والتعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، ما ينذر بمزيد من الانقسامات في الداخل الإسرائيلي والأوساط الأمنية والعسكرية.