حكم صلاة الاستخارة للغير.. هل تجوز؟
حكم صلاة الاتسخارة للغير
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العلماء قد أجازوا صلاة الاستخارة للغير سواء إن كان أخ أو صديق وذلك درا على سؤال أحد المتابعين حول حكم صلاة الاستخارة عن الغير.
حكم صلاة الإستخارة للغير
وأشار حول حكم صلاة الاستخارة عن الغير، في فتوى نشرها الموقع الرسمي لدار الإفتاء، إلى أن الفقهاء أجازوا ذلك، وأخذوا هذا الجواز من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «من استطاع فيكم أن ينفع أخاه فى شيء.. فلينفع»، وبناءً عليه فإنه لا مانع أبدا من أن تصلي الاستخارة، وهي في خلاصتها دعاء، بقصد أن تستخير الله لأخيك أن يوفقه الله بخير بين هذين الأمرين.
كيفية صلاة الإستخارة
وحول كيفية صلاة الاستخارة أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها على الإنترنت أنه يصلي ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير أوقات الكراهة، ثُمَّ قُول«اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ، وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ فِي زَوَاجِي مِنْ (فُلَانٍ) خيرًا لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ في زَوَاجِي مِنْه شَرًّا لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ».