مواجهة الأفكار المنحرفة.. كيف تعزز دار الإفتاء الهوية الدينية؟
دار الإفتاء- تعبيرية
تلعب المؤسسات الدينية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية، دورًا محوريًا في صون الهوية الدينية وتعزيزها، لا سيما في مواجهة الأفكار المنحرفة مثل الإلحاد.
دور دار الإفتاء في محاربة الإلحاد
وبحسب دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فإن الملحدين ينقسمون إلى فئتين أساسيتين، وهما:
- الإلحاد ظاهرة تحتاج إلى العلاج من قبل المتخصصين، وهذا النوع ليسوا على درجة واحدة من الإلحاد، فالبعض منهم يكون لديه مشكلة معينة ولكنها يسيرة، وبمجرد النقاش العلمي معه من قبل المتخصصين وإزالة اللبس في الفهم الموجود لديه يرجع عن أفكاره.
- أما النوع الثاني يكون عنده مرض نفسي، وهذا لا بد من إحالته مباشرة إلى الأطباء النفسيين لعلاجه.
منهج الدار في مناقشة الملحدين
وأشارت الدار إلى أنّ منهجها يتلخص في النقاش بالحجج، وتابعت: «البعض لديه فكر وعلم ويحتاج إلى مناقشة علمية هادئة، قد تستمر لفترة طويلة من الزمان حتى يصل في النهاية إلى الحق والحقيقة».