أوائل الكليات العسكرية يوجهون رسالة للمصريين: اطمئنوا.. قادرون على حفظ الأمن القومي المصري
لوجو الأكاديمية العسكرية المصرية
جدد أوائل خريجي الدفعة 118 حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية، العهد للشعب المصري بأن يكونوا على قدر المسئولية، وأن يكونوا على أعلى درجات الجاهزية القتالية والكفاءة للوفاء بالمهام الموكلة إليهم، وحفظ الأمن القومي المصري، موجهين رسالة طمأنة لجموع المصريين عن قدراتهم على مواجهة التحديات المختلفة، وأنهم قدر المسئولية.
وأعرب الملازم طيار تحت الاختبار أحمد رضا عبدالحميد، عن سعادته الكبيرة بتخرجه الأول على الكلية الجوية قسم طيران، قائلا: «الانضمام إلى القوات الجوية المصرية هو شرف كبير ومسؤولية عظيمة».
وأضاف الأول على الكلية الجوية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنهم لم يتعلموا فنون الطيران فقط في الكلية الجوية، بل أيضًا قيم الانضباط والشجاعة والتضحية، متابعا: «نحن مستعدون للدفاع عن مصر ضد أي تهديدات قد تمس أمننا القومي بكل ما أوتينا من قوة».
واستطرد: «التدريب في الكلية الجوية كان مكثفًا وشاملًا، حيث تعلمنا كيفية التعامل مع الطائرات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز من قدراتنا في حماية الأجواء المصرية، وتنفيذ أي مهام قد توكل إلينا».
من جانبه، أكد الملازم تحت الاختبار محمد محمود متولي، الثالث على الكلية الحربية، على أهمية التعليم العسكري في تشكيل شخصيته وإعداده لمواجهة التحديات، مشددًا على أن شخصيته وأسلوب حياته تغير بالكامل بعد الالتحاق بالكلية الحربية، والتعلم بين جدرانها.
وأضاف الثالث على الكلية الحربية، في تصريح لـ«الوطن»: «الكلية الحربية ليست مجرد مكان للتعليم، بل هي مدرسة للحياة، ومصنع للرجال؛ فهنا تعلمنا كيف نكون قادة وكيف نتحمل المسؤولية، ونحن جاهزون للزود عن وطننا وحماية أمنه القومي».
وشدد على استخدام الكلية الحربية، لأحدث الوسائل التكنولوجية لتأهيل الطلبة، وأحدث ما وصل إليه العلم من مختلف المجالات، لتخرج ضابط كفأ، مضيفًا: «التدريبات العسكرية التي خضعنا لها كانت مكثفة وقاسية، ولكنها ضرورية لتأهيلنا لمواجهة أي تهديدات قد تواجه مصر».
وأوضح الملازم تكنولوجي تحت الاختبار شادي محمد عبدالمحسن، الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، أن التعليم التكنولوجي العسكري يساهم بشكل كبير في تطوير القدرات الدفاعية لمصر.
وأضاف الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحروب الحديثة، وفي الكلية العسكرية التكنولوجية، تعلمنا كيف نستخدم التكنولوجيا لحماية وطننا وتعزيز قدراتنا الدفاعية.
وشدد على حرص قيادة الكلية العسكرية التكنولوجية على تدريبهم بواسطة أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية، ما يمثل دعم لهم في مواجهة أية تحديات قد تواجههم خلال العمل في الوحدات العسكرية والتشكيلات التي سيلتحقون بها، مضيفًا أن التدريب في الكلية شمل العديد من المجالات التكنولوجية المتقدمة مثل الأمن السيبراني، مما يجعلنا مستعدين لمواجهة التحديات الحديثة».
وأعرب الملازم طبيب تحت الاختبار أحمد شكري عيد، الأول على كلية الطب بالقوات المسلحة، عن فخره بالانضمام إلى صفوف الأطباء العسكريين.
وقال الأول في كلية الطب بالقوات المسلحة، في تصريح لـ«الوطن»: «الطب العسكري ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة سامية؛ فنحن هنا لنقدم الرعاية الطبية لأبطال القوات المسلحة ولحماية صحة جنودنا، وخدمة أسرهم، وأهالينا من المدنيين».
وأضاف: «التعليم في كلية الطب بالقوات المسلحة كان متميزًا وشاملًا، ونحن مستعدون لخدمة وطننا بكل إخلاص»، مؤكدًا أن التدريب العملي الذي خضعنا له في المستشفيات العسكرية أضاف لنا الكثير من الخبرات العملية التي ستساعدنا في تقديم أفضل رعاية طبية لجنودنا.
وأشادت الملازم صيدلي تحت الاختبار داليا محمد عوض، الأولى على الضباط المتخصصين صيدلة، بالدور الهام الذي تلعبه الصيدلة العسكرية في دعم القوات المسلحة.
وقالت: «الصيدلة العسكرية تساهم في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، ونحن هنا لنضمن أن تكون القوات المسلحة في أفضل حالاتها الصحية، بالتعاون مع مختلف الكوادر الطبية، فضلاً عن خدمة أهالينا في مختلف التخصصات».
واستطردت: «التدريب في الكلية شمل العديد من الجوانب العملية والنظرية التي تؤهلنا لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة»، مضيفةً: ««التعليم في الكلية كان مكثفًا ومفيدًا، ونحن جاهزون لتحمل المسؤولية».