«القاهرة الإخبارية» تكشف التوسعات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية
الإعلامية داما الكردي
قدمت الإعلامية داما الكردي عرضًا تفصيليًا للتوسعات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، قائلة: «التجمعات العمرانية المتكاملة تعكس في ظاهرها مدى الرقي والتحضر في البناء، لكنها عنوان صريح لسرقة الأرض واحتلالها وطرد أصحابها دون خجل».
إسرائيل تهدف إلى ابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية
وأوضحت «الكردي»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن التوسعات الاستيطانية التي ما زالت تدشنها إسرائيل تهدف إلى ابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وقد زاد الاحتلال من وتيرتها منذ 7 أكتوبر الماضي، مستغلًا انشغال المجتمع الدولي بجرائمه التي يرتكبها في قطاع غزة ليستمر في التهام مقدرات وممتلكات الفلسطينيين.
وأضافت أن التحركات الاستيطانية كانت شاهدة على إسرائيل نفسها، فمنظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، وصفت عام 2024 بأنه عام ذروة الاستيطان، إذ وافقت خلاله حكومة الاحتلال على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية منذ ثلاثة عقود، والتي تضمنت الاستيلاء على 12 كم و700م في غور الأردن، لتصل المساحة الإجمالية النهائية التي صادرها الاحتلال من أراضي الضفة إلى 23 كيلو مترا و700 متر مربع.
حكومة نتنياهو قررت تسريع توطين الإسرائيليين
ولفتت إلى أنه بالتوازي مع مصادرة الأراضي الفلسطينية، قررت حكومة نتنياهو تسريع توطين الإسرائيليين، وفرض سياسة الأمر الواقع، إذ إن سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا ببناء 5300 وحدة استيطانية بالضفة الغربية، بجانب تسويق 500 وحدة سكنية تم بناؤها سابقًا؛ لتقترب مساحة الاستيطان في عموم أراضي الضفة الغربية إلى ما يقترب من الـ50% في صورة 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية يسكنها أكثر من 700 ألف إسرائيلي.