من أصول يهودية.. معلومات عن رئيسة المكسيك بعد دعوتها للاعتراف بفلسطين
رئيسة المكسيك
لأول مرة منذ توليها المنصب، خرجت كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك، عبر وسائل الإعلام، لتتحدث عن حرب إسرائيل في غزة ولبنان، معربة عن إدانتها للهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطنيين، فضلا عن قولها: «يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية بكل حجمها، تمامًا مثل دولة إسرائيل، وهذا هو موقف المكسيك لسنوات عديدة »، بحسب ما جاء في «سكاي نيوز».
رئيسة المكسيك تدعو الاعتراف بـ فلسطين كدولة
ودعت رئيسة المكسيك خلال مؤتمر صحفى، إلى حل الدولتين المستقلتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الحرب لن تؤدى فى النهاية إلى أي وجهة جيدة، وأعربت عن إدانتها لاستخدام العنف، فضلا عن دعوتها للسلام.
وانضمت المكسيك إلى الشكوى التي قدمتها «تشيلي» في محكمة العدل الدولية ضد الرد العسكري الإسرائيل، كما شهدت مظاهرات حاشدة حيث احتشدت مظاهرة كبيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني أمام السفارة الأمريكية في مكسيكو سيتي.
من هي رئيسة المكسيك؟
وبالنسبة لـ رئيسة المكسيك، التي دعت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، فهي رئيسة يسارية، من أصول يهودية أوروبية، وفي السطور التالية بعض المعلومات عنها:
- ولدت شينباوم في الرابع والعشرين من يونيو عام 1962 في مدينة مكسيكو، لأبوين من المناضلين اليساريين ورواد العمل الأكاديمي، بحسب ما جاء في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»
- كان والدها كارلوس شينباوم رجل أعمال وكيميائياً، وكان والداه من اليهود الأشكناز، وقدِما إلى المكسيك من ليتوانيا في عشرينيات القرن العشرين.
- والدة رئيسة المكسك آني باردو عالمة أحياء وطبيبة، وكان والداها من اليهود السفارديم، وقدما من بلغاريا في أربعينيات القرن العشرين.
- نشأت شينباوم في حي من أحياء الطبقة المتوسطة العليا في جنوب العاصمة، حيث كانت السياسة تُناقَش على مائدة الإفطار والغداء والعشاء.
- التحقت شينباوم الصغيرة بمدرسة علمانية عززت استقلالية الطلاب، وهو أمر غير معتاد في بلد كاثوليكي.
- وتعرف رئيسة المكسيك نفسها قائلة: «أنا ابنة عام 1968»، في إشارة إلى حركة الاحتجاج العالمية التي كان والداها جزءاً منها.
- وشينباوم كانت مسؤولة عن السياسات العامة في العاصمة مكسيكو سيتي في شؤون البيئة بين عامي 2000 و2006، ثم تم انتخابها على رأس «وفد تلالبان»، وهي منطقة في جنوب مكسيكو سيتي، قبل أن تفوز بانتخابات رئاسة البلدية عام 2018.
- وفي سبتمبرالماضي، تمت مراسم حفل تنصيب رئيسة المكسيك، التى تعتبر أول امرأة تصل لهذا المنصب في المكسيك.